قال تقرير للحزبين في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعهاء، إنه كان يمكن تفادي الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي في سبتمبر 2012، متهما وزارة الخارجية بعد رفع الإجراءات الأمنية برغم التحذيرات السابقة. وذكر التقرير انه كان يمكن تفادي الهجوم في ليبيا، مشيرا إلى «الثغرات الأمنية في البعثة الأمريكية». وقال السيناتور الجمهوري، ساكسبي تشامبليس، نائب رئيس لجنة المخابرات المسؤول عن التقرير: «برغم تدهور الوضع الأمني في بنغازي وتحذيرات عدة، لم يتم القيام بما يكفي من أجل تفادي الهجوم وضمان امن الذين يخدمون هناك»، وأضاف التقرير أن الرد العسكري على الهجوم كان «بطيئا». وقع الهجوم على القنصلية، في 11 من سبتمبر 2012، تزامنا مع ذكرى هجمات سبتمبر 2001 ، وقتل فيها السفير الأمريكي في ليبيا، كريس ستيفينز، و3 مسؤولين أخرين.