في أوائل سبتمبر 2012 بدأت الحكومة الأمريكية تردد تحذيرات من قيام إرهابيين في ليبيا يعتزمون الإضراب العام، ثم ضرب السفارات وإن السفير الأمريكي في ليبيا مستهدف من الإرهاب. في 11 سبتمبر، هاجم مسلحون القنصلية الأمريكية في بنغازي وقتلوا السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة آخرين من طاقم القنصلية وبالرغم من ذلك كان هناك صمت أمريكي. كانت الإدارة الأمريكية قد علمت بتفاصيل الحادث قبل وقوعه، إلا أنها لم تتحرك ولم تتفادى ذلك، وفي اليوم التالي أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن الهجوم كان ردًا عفويًا على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.