في زمن يتسارع فيه إيقاع الحياة، ويشتد فيه الضغط النفسي والمهني، أصبح «الاحتراق النفسي» أو ما يُعرف ب Burnout ظاهرة شائعة تهدد الصحة العقلية والبدنية للكثيرين. ويُعد هذا النوع من الإرهاق حالة مزمنة من التوتر مرتبطة غالبًا بالعمل وفقًا لموقع «Psychology Today»، وتؤدي إلى استنزاف عاطفي وفقدان الشعور بالإنجاز٬ ورغم أن كثيرين يظنون أن الإرهاق أمر طبيعي، فإن تجاهل العلامات المبكرة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. علامات الاحتراق النفسي - الإرهاق الدائم٬ شعور مزمن بالتعب لا يزول حتى بعد النوم أو الراحة، ويشمل الإرهاق الجسدي والعقلي. - اللامبالاة أو الانفصال العاطفي٬ الإحساس بأن الفرد أصبح غير قادر على الاهتمام بالعمل أو المحيطين به. فقدان الدافع: صعوبة في الشعور بالحماس أو الرغبة في الإنجاز، حتى في المهام التي كانت ممتعة في السابق. - انخفاض الأداء٬ ضعف في التركيز، وزيادة الأخطاء، وصعوبة في اتخاذ القرار أو تنفيذ المهام اليومية. - تقلبات المزاج٬ الشعور بالتهيج، أو القلق، أو الحزن، أو حتى نوبات بكاء دون سبب واضح. - الانعزال الاجتماعي٬ تجنب اللقاءات الاجتماعية أو تقليل التفاعل مع الزملاء أو العائلة. - أعراض جسدية غير مبررة٬ مثل آلام الرأس، أو اضطرابات النوم، أو مشاكل الجهاز الهضمي دون أسباب طبية واضحة. - استخدام العادات السلبية للهروب٬ مثل الإفراط في الأكل، أو التدخين، أو الاعتماد على الكحول أو المسكنات.