كانت ليها طلة موهوبة وكانت ليها ضحكة مرسومة كانت فراشة طايرة فى الغيطان بسمة... بنت الوادى...كل يوم تنادى على حبها..على شمسها..على فرحها كانت زى بسمة الفجر الصبوح كانت زى نسمة تهل ساعة الغروب فينك يا بسمة.. كنتى تحبى البلد دى اكتر من كل ناسك كان قلبك عليها وتزعلى لو الخبر قل فيها آه يا بسمة... لو شفتى اللى حصل لبلدك وبلد جدودك واصلك بقت مزار خونة وحروب جواسيس لما بدات المحنة ظهر كل خسيس مهموش وطنه وسمع لكلام ابليس محتاجك يا بسمة غابت عن وجوهنا وسابت الحزن فينا