الدكتور يتجوز دكتورة ويخلفوا دكاترة ويسافروا الخليج.. صح؟! إزيك يا خلووووود يا قائد الضربشمساويين، أنا بنت ناس كويسين ربوني كويس وزرعوا فينا من زمان إن أنا لازم أطلع دكتورة عشان هو ده المستقبل وطبعاً زي ما انت خابر مليح الدكتور بيتجوز دكتورة ويسافروا أي بلد خليجية ويلموا فلوس كتيرة أو قليلة ويخلفوا دكاترة صغيرين ويعيشوا في تبات ونبات زي ما أهاليهم عاشوا فطبعاً أنا ضيعت حياتي في الاجتهاد ودخلت صيدلة واتخرجت منها، ودلوقت بشتغل في شركة أدوية وأهلي طبعاً بيعدوني للمشروع الكبير مشروع السفر إللي أنا حكيتلك عليه يعني حياتي عبارة عن طريق مرسوم أهلي هما اللي رسموه.. المشكلة إن أنا لما بقعد مع نفسي أفكر في البديل اللي أبعد بيه عن الساقية اللي ربطوني فيها دي ملقيش بديل يا نهار أسود دا أنا حتي فقدت القدرة عن إني أرسم حياتي وأتخيل مستقبلي بره الإطار ده. shimaa - إزيك يا «شيماء» يا عسولة.. بصي بقي يا ستي.. تعالي الأول نتفق علي حقيقة ما تقبلش الشك.. إن أكتر ناس بتحبك في العالم دا كله هُمَّه أهلك.. بس طبعاً زي ما إحنا عارفين.. الطرق اللي الأهل بيعبروا بيها عن حبهم لأولادهم وبناتهم ساعات بتجيب أثر عكسي.. زي حالتك كده يا «شيماء».. أهلك تصوروا إنهم كده بيوفروا عليكي مجهود التفكير في مستقبلك.. بس ما خدوش بالهم إنهم عطلوا خلايا التفكير في عقلك الجميل.. لدرجة إنك لما جيتي تفكري في بديل.. مالقيتيش.. وهنا.. الكورة بقت في ملعبك إنتي يا «شماشيمو».. ما أقدرش أقولك غير إن الحل عندك أنتي.. مش عايزة تسافري ولا تشتغلي في مجال الأدوية.. ok.. جميل جداً.. بس لازم الأول تلاقي البديل جواكي.. يا عسولة.. وطمنيني!. ضربة شمس عندما تصبح سببا للعقاب إزيك يا أحلي خلود في الدنيا وأجدع سلام علي كل ضربشمساوي أصيل بقالي 5 سنين عايزة أبعتلك بس مفيش عندي نت ولما جبت معرفتش أوصلك إزاي بس سامحني علي فكرة أنا أكتر واحدة فرحانة برجوع ضربة شمس، أنت قلت يوم الأربع اللي فات إن لو انفجرنا محدش هيعرف يوقفنا، أنا انفجرت يا معلم بس برضه لسه خنقين عليا في كل حاجة بالعكس الخنقة زادت واتمنعت عن أصحابي والموبايل ومش بنزل الجامعة كمان واللي خربأها أكتر اتحرمت من ضربة شمس أسبوعين كاملين دا كان طبعاً علي أساس إنك انت السبب.. مش قادرين يفهموا أنهم السبب، أعمل إيه يا رئيس جمهورية نفسي؟! دانا - إزيك يا أحلي «دانا» في الدنيا.. طبعاً كلامك بيحطني في موقف حرج.. خصوصاً إنك اتعاقبتي في البيت بسببي وبسبب «ضربة شمس» لأنك انفجرتي.. وفي مثل تلك الظروف ماعنديش ليكي نصيحة غير «الخيال» ومحاولة التأقلم مع الوضع الحالي لحين تغييره.. يعني مثلاً اتمنعتي عن أصحابك والموبايل والجامعة؟! ok.. اعتبريها فرصة للانفراد بنفسك والابتعاد عن الدوشة والمشاكل.. إقري.. اسمعي مزيكا.. دعبسي جواكي علي موهبة مستخبية.. المهم.. ما تكتئبيش.. اتعلمي من الظروف دي أنك تقدري تتوائمي مع كل الظروف.. وصدقيني.. حتطلعي في النهاية أنتي اللي كسبانة.. وفيما يخص منعك عن «ضربة شمس».. قوليلي بس علي الأعداد اللي فاتتك.. وأنا حابعتهالك بنفسي.. أي خدمة يا عسولة! كل واحد هو محور حياته.. ماشي بص يا خالد الموقف دا تقريباً بيحصلي كل يوم واتخنقت منه فعلاً وعايزة رأيك فيه لما أقعد أنبح في صوتي مع واحدة وللأسف هيا أنتيمتي عشان أوصلها حاجة وهيا مش شايفة حد صح غيرها تقعد تجادل معايا للصبح وأنا حاسة إنها مش سامعاني أصلاً؛ فبلاقي نفسي سكت وخلاص وحاسة إني قفلت منها واتخنقت من نفسي وبعدين ألاقيها جاية تقولي اللي كنت بقول فيه علي إنه اكتشافها العظيم وإن أزاي مجاش في بالها قبل كدا.. ساعتها أعمل إييييييييييه.. ينفع أقولها ما انا قلتلك؟.. ولا أصوت عالوقت اللي ضيعته بقنع فيها ولا أسكت ومضيعش الوقت اللي فاضل بقنعها إني قلتلها قبل كدا، علي فكرة أنا سكت بس حسيت بعدها إني كان المفروض أعمل حاجة عشان مش كل مرة هسكت كدا! مرمر - يا «مرمر» ياللي بتحبي صاحباتك.. اسمحيلي أقولك إنك أنتي اللي غلطانة من البداية.. ليه تضيَّعي وقتك علشان تقنعي حد بحاجة هو مش مقتنع بيها؟! قولي رأيك (لو انطلب منك تقوليه).. قوليه وبس.. صاحبتك خدت برأيك.. يبقي خير وبركة.. ما خدتش بيه.. برضه يبقي خير وبركة.. وللمرة المليون.. يا جماعة.. ماتجوش علي نفسكو علشان أصحابكم.. حبوهم وانصحوهم.. بس ما تخلوهمش هُمَّه محور حياتكم.. إنتي محور حياتك يا «مرمر».. ماشي! المنوفية تا.. تعيش.. تا.. تعيش السلام عليكم.. معلش استحملني شوية أنا من بلد كده اسمها المنوفية أنت أكيد علي علم بيها وأنا ساكنة في شبين الكوم ولكن شاء القدر إني أكون ضربشمساوية أوي وأحب ضربة شمس أوي وأحبك أوي وأحب وليد طاهر جداً بس أنا بلدي صغيرة أوي ومافيهاش أي حاجة حلوة زي إني ممكن مثلاً أنزل أشتري كتاب الطاهر وليد والنبي واحدة قروية ساذجة زيي تعمل إيه؟! بسمة عبدالوهاب إزيك يا «بسمة» يا عسولة.. أنتي مستهونة بالمنوفية ولا إيه؟! دي هي اللي بتحكم مصر يا معلمة بدءاً من 1952 لحد دلوقتي.. بس أنا فاهم اللي بتتكلمي عنه.. الشعور بالانعزال والبعد عن الأحداث اللي بتحبيها.. مبدئياً.. الحمد لله إن ضربة شمس بتجيلك لحد عندك في «شبين الكوم».. واسمحيلي أقولك إنه كل قارئ أو قارئة مخلصين لضربة شمس زيك وسام علي صدري وعلي صدر الصفحة.. وفيما يخص كتاب «وليد طاهر» ابعتيلي عنوانك بالتفصيل.. و«وليد» حيبعتلك نسخة لحد عندك.. وعليها إهداء منه كمان.. إيه رأيك بقي؟! ورقة حياتي يا عين عزيزي خالد.. في تأمل من تأملاتي الكثيرة التي تحتل جزءاً كبيراً من عقلي لقيتني بشبه نفسي بالورقة البيضا لأني بسجل فيها أيامي وبافتكر فيها ذكرياتي وبكتب فيها أحلامي، وفي نفس الوقت لقيت ناس تانية بتكتب معايا بس في اللي بيكتب بقلم حبر وبخط واضح وجميل واللي بيكتب بقلم رصاص ويتمسح مع الوقت واللي بيكتب بقلم جاف عادي واللي بيحرت بغباء لغاية ما يقطع الورقة وفي اللي بييجي يكتب تروح الورقة طايرة منه.. مشكلتي إني مكتبتش فيها من زمان قوي وأهملتها لغاية ما اصفرت وأطرافها انتنت (من الثني)، جيت عشان أكتب فيها تاني لقيتها بتطير مني، أصالحها إزاي؟؟ blue sky - عزيزتي «blue sky».. مبدئياً.. تعالي نتفق إن الورقة حتي لو صفرا وأطرافها متنية.. برضه ينفع نكتب عليها.. المشكلة مش في الورقة.. المشكلة فيك أنت يا معلم.. إنت اللي سبت الناس تكتب وتشخبط في حياتك واكتفيت بدور المعلق.. مع إنه المفروض العكس.. المفروض أنت اللي تكتب.. والناس تعلق لو عايزة.. الحل.. إنك تمسك الورقة وتمسح كل اللي فيها.. وتبدأ من أول وجديد.. وبالنسبة لحكاية إن الورقة بتطير.. جربت تحط عليها أي «تُقَّالة»؟!