انضمام «حمزاوي» وبسمة و«الغيطاني» وسيد حجاب إلى اعتصام «الثقافة»

دخل اعتصام الأدباء والمثقفين والفنانين اعتصامهم في مقر وزارة الثقافة بالزمالك يومه التاسع، الخميس، مطالبين بإقالة وزير الثقافة، وانضم إليهم الأديب عبد الوهاب الأسواني، والشاعر سيد حجاب، والكاتب جمال الغيطاني، والفنان هشام سليم، والدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، وزوجته الفنانة بسمة.
وشارك في الاعتصام عدد من أهالي شهداء ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى السيدة ليلى مرزوق، والدة الشهيد خالد سعيد، وشقيقة الشهيد مينا دانيال.
وأعلن اتحاد طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وأكاديمية الفنون تضامنه مع المعتصمين، وأعلن صالون الأوبرا الأول لرواد الفن التشكيلي إلغاء معرضه الأول تضامناً مع المعتصمين.
وطالب الكاتب محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، رئيس جهاز المخابرات العامة بالتدخل لحماية الوثائق والمستندات الموجودة بدار الكتب، لحماية ذاكرة مصر، وذلك بعد قيام وزير الثقافة بتغيير قيادات الدار بشكل مفاجئ، وما تردد عن سعي بعض الرموز الإسلامية للحصول على هذه المستندات، لافتًا إلى أنه سيرسل خطابًا رسميًا لرئيس المخابرات يطالبه فيه بذلك.
وتعقيبا على البلاغات المقدمة للنائب العام ضد 31 شخصية من الأدباء والمثقفين والفنانين والسياسيين لمحاكمتهم بتهمة تكدير الأمن العام وتعطيل العمل فى الدولة، واستدعاء النيابة عددا من الشباب المشاركين في الاعتصام لسؤالهم حول الاشتباكات، التي وقعت، مساء الثلاثاء، أكد المعتصمون عدم اعترافهم بالنائب العام.
وقال المخرج خالد يوسف إن النائب العام «غير شرعي»، خاصة بعد تلقيه بلاغات ضد 30 مثقف، ومطالبته بمحاكمتهم بتهمة تكدير الأمن العام بعد واقعة اقتحام وزارة الثقافة.
وأصدرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الثقافة والفنون بيانًا أكدت فيه رفضها استدعاء أي رموز أدبية أو ثقافية وفنية أمام النائب العام، وأوضحت أن هذا الإجراء لن يرهب المثقفين، وأعلنت الجبهة رفضها الاعتراف بشرعية النائب العام، أو المثول أمامه في أي استدعاء.
وأكد الروائى بهاء طاهر أنه لم يتلق أي قرار استدعاء، ولكنه لو تلقى مثل هذا القرار فلن يذهب، واصفًا ما يحدث الآن من قبل النائب العام ب«التهريج»، الذي يعبر عن مدى رؤية النظام الحالي للمثقفين والثقافة.