شهدت صادرات الرخام انخفاضاً جديداً وصل لأكثر من 70٪ فى بعض الدول، مع سيطرة المنتج التركى والعمانى، والذى تزامن مع استمرار انخفاض الطلب العالمى. وأكد أحمد عبدالحميد، مصدر رخام، انخفاض الطلب فى الدول العربية بنسبة 20٪ وفى دبى وصلت 70٪ ونفس النسبة فى الصين والولايات المتحدة. وقال إن السوق المحلية تتوسع حالياً ولا توجد تخوفات منها بسبب وجود 10 مشروعات عملاقة باستثمارات تتعدى 177 مليار جنيه لم تتوقف وتضمن استمرار الطلب فى السوق لخمس سنوات مقبلة، منها مشروع مدينتى، هذا بالإضافة إلى استمرار العمل فى القطاع العائلى والأفراد، مع انخفاض أسعار الحديد والأسمنت. من جانبه، قال ياسر راشد، رئيس شعبة المحاجر باتحاد الصناعات، إن الرخام التركى ينافس المصرى حتى فى السوق المحلية، لافتاً إلى دخول كميات ضخمة من الرخام التركى والعمانى بأسعار أقل كثيراً عن المحلى. وأرجع ذلك إلى تحرك حكومات تلك الدول سريعاً لمواجعة الأزمة العالمية بزيادة حوافز التصدير وتخفيض تكاليف الإنتاج حتى وصل الفارق بين تكلفة المنتجين إلى 35٪ ودعمها التوجه لأسواق الخليج بدلاً من الأمريكى والذى شهد كساداً كبيراً. وتابع: فى الوقت نفسه، زادت تكلفة الإنتاج محلياً مع لجوء محافظى البحر الأحمر والسويس، إلى مضاعفة رسوم المحاجر بشكل دورى، وزيادة رسوم الكارتات على الطرق حتى وصلت فى بعضها إلى 700 جنيه، مؤكداً أن تكلفة النقل والخامة تمثل 50٪ من تكلفة الإنتاج.