■ أقدر وأحترم بشدة قرار حسن شحاتة بمنع جهازه الفنى واللاعبين من الإدلاء بأى تعليقات أو تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة ومنعه الجماهير من حضور تدريبات المنتخب الوطنى من أجل العمل فى هدوء وتوفير السرية والجدية والتركيز، وإبعاد اللاعبين عن أسئلة الصحفيين، وأتمنى أن يتم تطبيق القرار أيضاً على «شيخ العرب» وأعضاء الجبلاية، ولدىّ ملحوظة وسؤال بسيط: ما هى معايير اختيار اتحاد الكرة لكل من السودان وغانا ونيجيريا لإقامة المباراة الفاصلة؟ وأعتقد أنها معايير عشوائية لبعد المسافة ومشقة السفر باستثناء السودان، على عكس نظيره الجزائرى الذى اختار بعناية فائقة دول الجوار تونس والمغرب وليبيا، كما أعتب عليهم أولاً لترويج فكرة إلغاء الدورى فى حالة التأهل للمونديال والضرر المادى الذى سيؤدى إلى إفلاس الأندية وإهدار عقود البث التليفزيونى وثانياً زيادة أسعار تذاكر اللقاء المرتقب بشكل عشوائى وغير مسبوق. ■ كل أندية مصر الشعبية تشكو وتعانى من الإفلاس وعلى رأسها الأهلى والزمالك على الرغم من أن أمامها مغارة «على بابا» كافية لإنعاش خزائنها بالملايين من خلال تسويق وبيع اسم وشعار النادى بعد طبعه على العديد من المنتجات، مثل فانلات اللاعبين والكرات والأحذية والمنتجات الغذائية ومستلزمات المدارس والجامعات والهواتف المحمولة وأدوات المائدة والولاعات وسلاسل المفاتيح وغيرها الكثير، خاصة أن قانون الهيئات الرياضية سمح للأندية بتكوين شركات مساهمة للاستثمار، وهو ما قامت به الأندية الأوروبية منذ سنوات طويلة من خلال تخصيص سلسلة من المحال حتى فى المطارات والموانئ لطرح كل أنواع البضائع التى تحمل اسم النادى. ■ حال دخولى إلى المنزل وجدت مفاجأة عبارة عن كارت صغير مكتوب عليه الرحيم للشفاء بالقرآن من الأمراض النفسية والعصبية والتداوى بالأعشاب والنباتات الطبية، ثم اسم الشيخ «فلان الفلانى» وأرقام هواتفه المحمولة وعنوان بريده الإلكترونى، معقول النصب والضحك على عقول الناس وصل إلى هذه الدرجة. ■ مازال التواصل مستمراً مع القراء الأعزاء.. يقول الأخ محمد فى رسالته: والله إنت راجل محترم لأنك الوحيد اللى لاحظت قصة تحليل مدربى منتخب مصر فى الفضائيات، فالكابتن شوقى غريب كان بيحلل مباراة انتهت فى الدورى وفى نفس الوقت مباراة بتروجيت والإسماعيلى شغالة. ويضيف: كابتن مجدى عبدالغنى فى كل مكان وفى كل قناة وفى كل المباريات وفى أى اجتماعات وفى كل السفريات ومابيقولش لا، وبعدين استقال ورجع فى كلامه. أما الأخ وائل فيقول تحت عنوان «يارب سلم» يا جماعة ربنا يهدى الجميع يعنى هايحصل إيه لو مصر فازت أو خسرت وكمان بالنسبة للجزائر يعنى هاتروحوا تجيبوا كأس العالم وترجعوا؟ يا إخوانى فى الله فوقوا وبطلوا بقى ربنا يوفق اللى قلبه نضيف من جوه وخلينا نركز على رفعة امتنا العربية والإسلامية هو ده الأهم والله، أما الأخ مصراوى فوجه لى سؤالاً بريئاً.. لماذا لم تكتب عن انهيار الباز أفندى؟ يا عم سيبه فى حاله! وعلى رأى المثل «العيار اللى ما يصيبش يدوش».