تراجع عيار 21 الآن.. سعر الذهب في مصر اليوم السبت 11 مايو 2024 (تحديث)    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن قمح    الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بدعوتها للمشاركة في إدارة مدنية بغزة    مستشار رئيس فلسطين: سنواصل النضال الدبلوماسي حتى نيل حق العضوية الأممية الكاملة    عاجل - الخارجية الأمريكية تعلق على استخدام إسرائيل أسلحتها في انتهاكات دولية    مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية في غزة دون عائق    يوسف الجزيري: الزمالك بكامل تركيزه أمام نهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    شوبير يزف خبرًا سارًا لجماهير الأهلي قبل مباراة الترجي التونسي    الاتحاد يواصل السقوط بهزيمة مذلة أمام الاتفاق في الدوري السعودي    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    تهاني عيد الأضحى 2024: رسائل مختلفة معبرة عن الحب والفرح    بتوقيع عزيز الشافعي.. الجمهور يشيد بأغنية هوب هوب ل ساندي    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: ما ارتكبته إسرائيل من جرائم في غزة سيؤدي لخلق جيل عربي غاضب    الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة على المناطق الجنوبية الشرقية لغزة    تفاصيل جلسة كولر والشناوي الساخنة ورفض حارس الأهلي طلب السويسري    مران الزمالك - تقسيمة بمشاركة جوميز ومساعده استعدادا لنهضة بركان    نيس يفوز على لوهافر في الدوري الفرنسي    على طريقة القذافي.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)    ضبط المتهم بقتل صديقه وإلقائه وسط الزراعات بطنطا    أنهى حياته بسكين.. تحقيقات موسعة في العثور على جثة شخص داخل شقته بالطالبية    الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر    حار نهاراً.. ننشر درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت فى مصر    مصرع شخص واصابة 5 آخرين في حادث تصادم ب المنيا    «آية» تتلقى 3 طعنات من طليقها في الشارع ب العمرانية (تفاصيل)    حكومة لم تشكل وبرلمان لم ينعقد.. القصة الكاملة لحل البرلمان الكويتي    انخفاض أسعار الدواجن لأقل من 75 جنيها في هذا الموعد.. الشعبة تكشف التفاصيل (فيديو)    «عشان ألفين جنيه في السنة نهد بلد بحالها».. عمرو أديب: «الموظفون لعنة مصر» (فيديو)    عمرو أديب عن مواعيد قطع الكهرباء: «أنا آسف.. أنا بقولكم الحقيقة» (فيديو)    سيارة صدمته وهربت.. مصرع شخص على طريق "المشروع" بالمنوفية    طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة (فيديو)    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    حج 2024.. "السياحة" تُحذر من الكيانات الوهمية والتأشيرات المخالفة - تفاصيل    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 11 مايو 2024    حظك اليوم برج الجوزاء السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حلمي طولان: «حسام حسن لا يصلح لقيادة منتخب مصر.. في مدربين معندهمش مؤهلات» (فيديو)    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    تراجع أسعار النفط.. وبرنت يسجل 82.79 دولار للبرميل    محمد التاجى: اعانى من فتق وهعمل عملية جراحية غداً    وظائف جامعة أسوان 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    إدراج 4 مستشفيات بالقليوبية ضمن القائمة النموذجية على مستوى الجمهورية    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    أخبار كفر الشيخ اليوم.. تقلبات جوية بطقس المحافظة    لتعزيز صحة القلب.. تعرف على فوائد تناول شاي الشعير    لماذا سمي التنمر بهذا الاسم؟.. داعية اسلامي يجيب «فيديو»    مادلين طبر تكشف تطورات حالتها الصحية    "سويلم": الترتيب لإنشاء متحف ل "الري" بمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية    آداب حلوان توجه تعليمات مهمة لطلاب الفرقة الثالثة قبل بدء الامتحانات    حسام موافي يكشف أخطر أنواع ثقب القلب    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    فضائل شهر ذي القعدة ولماذا سُمي بهذا الاسم.. 4 معلومات مهمة يكشف عنها الأزهر للفتوى    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة، الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. "48 ساعة" يسطو على انفراد اليوم السابع.. واهتمام بالكواليس الفنية وخطط "معركة السبت".. والجمل يناقض نفسه بتوزيع نشرات سرية على المدارس لتخفيض المناهج وينفيها فى العلن
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 11 - 2009

أرادت أغلب برامج "توك شو" مساء أمس الخميس، أن تخرج منتصرة وأن ترضى غرور المشاهد بعدد أكبر من الحوارات والمناقشات الساخنة حول قضايا الساعة..
فاهتم "بلدنا" برصد أسرار وكواليس معركة السبت الفاصلة، وكشف المعلق الرياضى الليبى حازم الكاديكى أمنياته وخططه فى التعليق، ونقل كريم حسن شحاتة كواليس معسكر المنتخب الوطنى، فيما أعلن المخرج محمد نصر الدين عن أسلوب مختلف فى إخراج المباراة.
وفى الوقت الذى لفت "الحياة اليوم" فيه إلى الاستعدادات الأمنية غير الطبيعية لمباراة مصر والجزائر، ووصف شائعات قذف الجماهير المصرية لاعبى المنتخب الجزائرى بالطوب وإصابة بعضهم بأنها "تمثيلية ساذجة"، حاول البرنامج الإجابة والبحث عن اللغز فى إعلان وزارة الصحة إيقاف العد اليومى للحالات المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير. وكشف "واحد من الناس" عن أن الحكومة تبحث عن مخرج قانونى لفسخ عقود شركات النظافة الأجنبية بعد فشلها فى رفع القمامة، وفضح تناقض وتضارب الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم بعد توزيعه نشرات على المدارس فى الخفاء تطالب بحذف أجزاء من المناهج، ثم عودته ونفى ذلك فى العلن.
ورغم نشر جريدة اليوم السابع فى عددها الأسبوع الماضى حوارا قارب الألفى كلمة مع زينب حمدى زوجة العالم الراحل مصطفى محمود فى عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضى الموافق 10 نوفمبر، إلا أن "48 ساعة" تجاهل هذا الانفراد، واستضاف زينب حمدى على أن ذلك انفراد، ووصفه بأنه أول ظهور لها فى وسائل الإعلام المختلفة، ورغم أننا طلبنا فى نفس العدد كبار الكتاب والإعلاميين باحترام الجهد الصحفى على موقعنا الإلكترونى وصحيفتنا، كرد فعل ونتيجة منطقية لاحترامنا لمجهودهم، وأوضحنا أن الكبار فقط هم يفعلون ذلك، إلا أن "48 ساعة" أصر على ألا يكون من الكبار.
"بلدنا".. أسرار وكواليس معركة السبت الفاصلة: الكاديكى يكشف أمنياته وخطته فى التعليق.. ومحمد نصر يعلن عن أسلوب مختلف فى إخراج المباراة.. وكريم حسن شحاتة ينقل كواليس معسكر المنتخب الوطنى
شاهده أحمد حربى
فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
جمال العاصى الناقد الرياضى.
- وصول بعثة المنتخب الجزائرى إلى مطار القاهرة، والبعثة تتهم المصريين بقذفهم بالحجارة مما أدى إلى تكسير الحافلة التى تقل اللاعبين، وجمال العاصى الناقد الرياضى يؤكد أن أعضاء البعثة هم الذين قاموا بتكسير الأتوبيس حسب شهادة أيمن حافظ المرافق للبعثة، مؤكداً أن المسافة بين الفندق والمطار لا تتعدى 5 دقائق وأن البعثة 53 فرداً، منهم 30 لاعبا ومدربا والباقى لخدمة أعضاء البعثة لعدم حاجتهم إلى المعاونة المصرية.
وخالد مكايد الصحفى الجزائرى يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن الحافلة تم تكسيرها وهناك 3 لاعبين مصابين وهم رفيق حليش ورفيق صيفى ولا موشيه، أما محمد رشوان الصحفى بالأهرام المسائى، فيوضح فى مداخلة هاتفية أيضاً، أن البعثة وصلت إلى المطار ولم تتحدث لوسائل الإعلام وتوجهت مباشرة إلى الفندق دون أن يعترضهم أحد.
- مصطفى المنجى نائب اتحاد عمال مصر يصف نقابة الضرائب العقارية المستقلة بالتبعية والعمالة لأمريكا، وكمال أبو عيطة رئيس النقابة ينفى فى مداخلة هاتفية، هذه الانتقادات، ويؤكد أنه من أشد المناهضين والمعاديين للسياسة الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيلاحقه قضائياً وأن النقابة مستقلة وترفض الوصايا عليها سواء من الداخل أو الخارج وأن النقابة تم تقديم وأراقها واعتمادها منذ 21 إبريل الماضى ولم يتقدم أحد خلال شهر من تاريخه بتقديم أى طعون عليها مما يعطيها شرعية كاملة، وأنها بها 40 ألف عضو ولم يتقدم أحد منهم بالاستقالة إلى الآن، والعاصى يرى أن أبو عيطة مناضل عظيم ويعمل دائماً لصالح العمال فقط وعلى اتحاد عمال مصر الاستفادة من تجربته بدلاً من محاربته.
- محافظة البحيرة تحاول الاستيلاء على الأراضى الزراعية بقرية الأبعادية والعاصى يقول، إن القضية غير شرعية أو قانونية أو إنسانية، لأن محافظة البحيرة بها أراضى كثيرة جيدة مما يهدد أسر الفلاحين بالتشريد، مؤكداً أن وزارة الأوقاف استولت على أراضى كثيرة منها ويتم ضياعها بين الأوقاف والمسئولين .
-النائب جمال زهران يتقدم بسؤال عاجل حول عدم دستورية شغل محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق منصب رئيس الشركة البترول البحرية أثناء وجوده بالمجلس مما يعد مخالفاًَ للدستور، ويؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه سيقوم بتقديم استجواب للحكومة فى حالة عدم تطبيق الدستور وإبقائه فى منصبه، مؤكداً تقاضيه 15 مليون جنيه كراتب سنوى.
الفقرة الرئيسية:
منتخب مصر واللقاء المصيرى فى موقعة 14 نوفمبر.
الضيوف:
حازم الكاديكى المعلق الرياضى.
جمال العاصى الناقد الرياضى.
كريم حسن شحاتة المذيع بإذاعة الشباب والرياضة.
محمد نصر الدين مخرج المباراة.
ساد جو شديد التفاؤل على الحضور، بتحقيق نتيجة إيجابية تضمن تأهل المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى موقعة 14 نوفمبر، حيث توقع المعلق الرياضى حازم الكاديكى، فوز مصر بأربعة أهداف نظيفة، مؤكداً إحراز اللاعب عمرو زكى للهدف الثالث وأبو تريكة للهدف الرابع، كما تمنى محمد نصر الدين مخرج المباراة فوز مصر بثلاثة أهداف دون مقابل وتوقع العاصى الفوز بهدفين، بينما رفض كريم حسن شحاتة المذيع بإذاعة الشباب والرياضة ونجل مدرب المنتخب التوقع أو التكهن بأى نتيجة.
أشار الكاديكى إلى أنه تمنى مشاهدة المباراة منذ حوالى شهر فى الاستاد بصحبة زوجته المصرية وأبنائهم، إلا أنه فوجئ منذ 10 أيام باتصال هاتفى من المهندس أسامة الشيخ يطلب منه إذاعة المباراة على التليفزيون المصرى، وهو ما أسعده كثيراً، مؤكداً أنه لم يطلب إذاعة أى مباراة بعينها من قبل، مضيفاً أن حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطنى له إنجازات غير مسبوقة سواء مع منتخب الشباب أو المنتخب الوطنى الأول، وهو من أفضل المدربين فى أفريقيا، معتبراً أن المباراة لا تتعدى كونها مباراة كرة القدم، وأننا سوف نقدم التهنئة للفائز وأنه من الطبيعى أن يشجع مصر، لأنه يعيش ويقيم بها، فضلاً عن أن زوجته وأبناءه مصريين، مؤكداً أن زملاءه وأصدقاءه الجزائريين يتفهمون الموقف، مطمئناً الجزائريين بحفظ حقهم الكامل فى التعليق.
وأكد الكاديكى أن هناك قلة من الإعلاميين الجزائريين يحاولون إثارة الفتن وأن المشاهد العربى يتابع كل قنوات الإعلام المصرية باعتبار مصر هى رائدة الإعلام فى العالم العربى بأكمله، وأن مدرب الجزائر رابح سعدان ليس أمامه سوى تشكيل واحد وطريقة واحدة للعب بها، وهى طريقة 3- 5- 1-1 لأنه لا يملك خيارات أخرى، وسوف يلعبون على العامل النفسى لاستفزاز اللاعبين المصريين داخل الملعب حتى يفقدوا أعصابهم.
أما كريم حسن شحاتة المذيع بإذاعة الشباب والرياضة، فقد أكد أن والده بالطبع يعيش فى حالة قلق، لكنه متفائل للغاية ويتفاءل دائماً بحفيده حسن، وكان يطلب منى أن أحمله إليه فى المعسكرات التدريبية، وأن والده مختلف تماماً عن الذى يعرفه منذ توليه تدريب المنتخب الوطنى الأول منذ 5 سنوات، مشيراً إلى أن منتخب مصر له حظوظ أقوى من نظيره الجزائرى فى تاريخ اللعبة، بالإضافة إلى قوته الفنية، كما أنه يجب علينا الضغط على المنتخب الجزائرى فى نصف ملعبهم والتفكير فى إحراز هدف مبكر من أول نصف ساعة.
وأضاف شحاتة أنه خائف من لاعبين فى المنتخب الجزائرى، هما كريم زيانى لاعب فى الدورى الألمانى ونذير بن الحاج لاعب فى الدورى الإنجليزى، لأنهما يملكان مهارات عالية جداً، بالإضافة إلى امتياز لاعبى الدفاع فى الجزائر بطول القامة، فضلاً عن إجادتهم تنفيذ الكرة الثابتة، موضحاً أن المنتخب الجزائرى يفوز بصعوبة بالغة فى مباريات المجموعة كلها ما عدا مباراتهم مع رواندا الأخيرة فى الجزائر، وأن أحسن فريقين يلعبان كرة فى المجموعة هما مصر وزامبيا.
أكد المخرج محمد نصر الدين، أنه تمنى أن يقوم بإخراج تلك المباراة منذ 20 عاماً منذ مباراة 89 وأنه سوف يذيع أغنية يا حبيبتى يا مصر للفنانة شادية فى حالة فوز مصر وتأهلها، مؤكداً أنه سوف يقوم بمتابعة المباراة بالكاميرا متابعة جيدة جداً ولا يمكنه إعادة بعض اللعبات والأهداف سوى فى فترة التوقف، معرباً عن أمله فى أن يلعب مدرب مصر بتشكيل هجومى بوضع زيدان وعمرو زكى فى الهجوم ومن ورائهما أبو تريكة وأحمد حسن ومحمد شوقى لضمان المكسب والضغط على اللاعبين، مضيفاً أنه فى أول نصف ساعة سوف ترتعد وترتعش مفاصله من الخوف متوقعاً التهديف للمنتخب المصرى فى أول 5 دقائق من خلال الضغط المتواصل على الجزائر، ومذكراً بأن القدر ساعد مصر فى الوصول إلى هذه المباراة ومنحنا فرصا كبيرة من خلال مباراتنا الأخيرة مع زامبيا وكذلك مباراة رواندا والجزائر الأخيرة.
ومن جانبه أكد جمال العاصى أن حسن شحاتة شخص خجول جداً وتعرض للظلم كثيراً، لكن بصماته واضحة على المنتخب المصرى، لأنه الوحيد الذى استطاع تحويل الكرة الدفاعية فى مصر إلى طريقة هجومية، وقال: "فى رأيى الشخصى أن شحاتة لابد أن يلجأ إلى التسديد من خارج المنطقة واللعب على الأجناب"، مؤكداً أن عامل الوقت هام جداً ولو لم يحرز المنتخب المصرى هدفاً فى أول نصف ساعة ستكون المهمة صعبة جداً، وسترتفع معنويات الجزائر إلى أكبر قدر ممكن، مضيفاً أن الفندق الذى نزل به المنتخب الجزائرى اليوم محل تفاؤل لدى المصريين، لأن منتخب ساحل العاج نزل به من قبل مرتين وتعرض للهزيمة.
ثم تلقى البرنامج بعد ذلك عددا من المداخلات الهاتفية العديدة، حيث طالب أحد المشاهدين بمراقبة منتخب الجزائر بكاميرا طوال الوقت حتى لا يتمكنوا من ادعاءات كاذبة قد تؤدى إلى ضياع المباراة من أيدينا، كما طالب آخر بضرورة الإبقاء على حسن شحاتة وجهازه المعاون فى حالة عدم تأهل المنتخب، لأن الجهاز لم يقم بافتعال مشكلة واحدة منذ عدة سنوات، كما توجه أحد المشاهدين بشكر للمهندس أسامة الشيخ على اختياراته فى إذاعة وإخراج المباراة، واستقبل البرنامج اتصالات من بعض المواطنين الجزائريين، حيث وصف عبد الوهاب، المباراة بأنها كرة قدم بين أشقاء عرب، معرباً عن أسفه لأوضاع الشحن المعنوى، وموضحاً أنه من حق الشعبين تشجيع فريقهما وفى النهاية ألف مبروك للفائز، وطالبت إحدى الجزائريات بالاطمئنان على بعثة المنتخب الجزائرى بعد أنباء الاعتداء عليهم.
"الحياة اليوم".. وزارة الصحة تقرر عدم الإعلان عن العد اليومى للحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير.. واستعدادات أمنية غير طبيعية لمباراة مصر والجزائر
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- استعدادات أمنية ومرورية غير طبيعية لمباراة مصر والجزائر، حيث قال اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد حكمدار القاهرة، إن وزارة الداخلية قامت بوضع خطة محكمة لتأمين المباراة، وسيتم تأمين الفريق الجزائرى مثل الفريق المصرى تماماً، فلا توجد أى تفرقة بين الفريقين من حيث تأمينهما فى المكان الذى يقيمان فيه وحتى وصولهما إلى الاستاد.
وأكد أن أبواب الاستاد ستستقبل الجمهور من حاملى التذاكر فقط ابتداءً من الساعة 12 ظهراً، وأن الشباب الذين سيكون معهم ممنوعات للتشجيع خلال المباراة مثل البيروسول والصواريخ، سيتم ضبطهم وأخذ منهم هذه الممنوعات وتحرير محاضر ضدهم وإحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، مضيفاً أنه غير مسموح باصطحاب زجاجات المياه، لأنه كثيراً ما يتم إلقاؤها على اللاعبين أو على الجمهور، لكن مسموح اصطحاب أكواب بلاستيكية، كما يوجد العديد من كاميرات المراقبة التى تم وضعها فى مختلف أنحاء ومدرجات الاستاد، لضمان تأمينه بالصورة المطلوبة.
- البرنامج يعتبر ما تردد عن إلقاء حجارة وقذف المشجعين المصريين للاعبى المنتخب الجزائرى بالطوب وإصابة بعضهم، تمثيلية جزائرية "هزلية" لإفساد المباراة، فعلى الرغم من اهتمام الحكومة المصرية والجهود التى بذلتها وزارة الداخلية لتأمين نقل الفريق الجزائرى من المطار وحتى وصوله للفندق الذى سيقيم فيه، لكن بحجة أنه تم إلقاء حجارة على الأوتوبيس الذى كان يقل الفريق من المطار وحتى الفندق، قام الفريق الجزائرى بتحطيم الأوتوبيس بالكامل من الداخل!!
- رؤساء القنوات الخاصة يجتمعون اليوم الجمعة للرد على خرق الاتفاق مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حول بث مباريات كرة القدم، وهذه القنوات هى "دريم" و"مودرن سبورت" و"الحياة" من جهته. والدكتور وليد دعبس، رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات مودرن سبورت، يقول فى مداخلة هاتفية، إن الاتفاق الجديد مع القنوات الخاصة ينص على أن نقوم ببث المباراة بالتعليق الرياضى للتليفزيون الحكومى وبالإعلانات التى اتفق عليها التليفزيون الحكومى، وهذا الأمر نرفضه تماماً، لأن فيه إلغاء لهوية الإعلام الخاص واستهتار به و إذلال له، وكأننا لا يوجد لدينا محللون رياضيون قادرون على تحليل المباراة تحليلاً جيداً، ومثل هذه الممارسات الاحتكارية من جانب وزارة الإعلام قد تؤدى لتدمير الإعلام الخاص فى مصر، الذى يعتبر مكملاً للإعلام الحكومى وليس منافساً له.
فيما أوضح أسامة عز الدين، رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات دريم، أن قرار وزير الإعلام أنس الفقى يؤكد أن المنافسة الإعلامية بين القنوات الحكومية والخاصة تحولت إلى حرب إعلانية، مشدداً على أنه فى حالة لجوء القنوات الخاصة للقضاء، سينصفهم أكثر من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
الفقرة الرئيسية:
وزارة الصحة تقرر عدم الإعلان عن العد اليومى للحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير.
الضيوف:
الدكتور عادل خطاب مستشار وزير الصحة ورئيس قسم الصدر بطب عين شمس.
الدكتور سمير عنتر نائب مدير مستشفى حميات إمبابة.
أعلنت وزارة الصحة، أنه لن يتم الإفصاح عن العد اليومى للحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير H1N1 خلال الفترة القادمة ابتداءً من 25 نوفمبر الحالى، وهو ما أثار مخاوف ورعب العديد من المواطنين، وطرح العديد من الأسئلة حول طبيعة المرحلة المقبلين عليها، التى يراها البعض أنها "مرعبة"، وأنه لن ينقذنا منها إلا معجزة إلهية.
وقال الدكتور عادل خطاب مستشار وزير الصحة ورئيس قسم الصدر بطب عين شمس، إنه سيتم الإعلان عن الرقم "الأسبوعى"، وليس اليومى للحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير فى مصر، مثلما تفعل باقى دول العالم، بدليل ما يتم نشره على الموقع العالمى www.fluecount.org لكن عندما يكون هناك حالة وفاة، لا قدر الله، سيتم الإعلان عنها فى نفس اليوم بدون أى تأخير، مضيفاً أن الحالات التى سيشتبه فى إصابتها بالمرض سيتم حقنها بالتاميفلو فى المنزل بدون بقائها فى المستشفى، لكن الحالات التى ستكون متدهورة وتظهر عليها أعراض المرض بشدة، سيتم حقنها بالتاميفلو وستتلقى كامل الرعاية الطبية فى المستشفى.
وقال: "لدينا فى مصر كميات كافية من عقار التاميفلو، حيث يوجد بالفعل 5 ملايين جرعة، ومن المنتظر وصول 5 ملايين أخرى خلال الأيام القادمة".
وأكد خطاب، أنه عندما تتزايد أعداد الحالات المصابة بالمرض فى شكل متوالية هندسية، قد يتم إغلاق تجمعات بالكامل، وقد يتم وقف الدراسة بالمدارس والجامعات والمعاهد، وليس الاكتفاء بتعليقها كما يحدث الآن، مشددا على أن الحالة مطمئنة فى مصر فى الوقت الراهن، مقارنة بأعداد الإصابة والوفاة على مستوى العالم.
فيما أشار الدكتور سمير عنتر نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، إلى ضرورة معرفة الطبيب للتاريخ المرضى بالكامل للحالات التى يعالجها المصابة بأنفلونزا الخنازير، حتى لا يتم علاج هؤلاء المرضى بطريقة خاطئة قد تقضى على حياتهم مثلما حدث فى أول وفاة لطلبة المدارس الطفل مصطفى عزت نتيجة تناوله جرعة علاج زائدة.
الفقرة الثانية:
هشام نسيم يحقق رقماً قياسياً فى عبور صحراء مصر الغربية.
الضيف:
المغامر المصرى هشام نسيم.
هشام نسيم هو ابن نديم قلب الأسد، ضابط المخابرات المصرى المعروف، المشهود له بالبطولات العظيمة فى حرب الاستنزاف مع إسرائيل، حقق إنجازاً عالمياً، بالرغم من المحاولات الإسرائيلية لعدم تمكين هشام من إتمام هذا النجاح.
قال هشام نسيم، إن الإنجاز الذى حققه تم تسجيله فى موسوعة "جينيس" العالمية للأرقام القياسية، لأنه عبر صحراء مصر الغربية فى 14 ساعة فقط، الأمر الذى لم يستطع أحد من قبل أن يحققه، ورفض نسيم الحديث عن كونه متزوجاً من إسرائيلية، وهو غاضب جداً، مشدداً على أنها أمور خاصة به، وليست مطروحة للنقاش.
وكان نسيم قد بدأ التحرك من سيوة الساعة السادسة صباح الثلاثاء ووصل إلى مدينة أبوسمبل فى الساعة السابعة و54 دقيقة، بالرغم من أنه كان من المتوقع وصوله إلى مدينة أبو سمبل فى خلال 15 إلى 17 ساعة، وقام نسيم بتسليم الرسالة المبعوثة والدرع المهدى من محافظ مطروح اللواء سعد خليل إلى محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد فى وقت قياسى.
وقال نسيم إن نجاح هذه المهمة سيكون له مردود سياحى فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الصحراء الغربية غنية بالتاريخ، وهناك العديد من الدراسات التى تمت على الصحراء التى تؤكد أن الصحراء غنية ويمكن استغلالها للترويج السياحى لمصر باعتبار أن سياحة السفارى والمغامرات أصبحت رائجة فى العالم أجمع حاليا، ويجب علينا الحفاظ على البيئة من أجل الترويج لهذا النوع من السياحة.
يذكر أن هشام نسيم قد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية فى شهر مارس السابق وذلك باجتيازه لبحر الرمال العظيم لمسافة قدرها 650 كم فى خلال 5 ساعات ونصف.
الفقرة الثالثة:
أغنية مصرية للرد على سخافات الجزائريين حول مباراة مصر والجزائر.
الضيف:
المطرب كريم سعد.
تحولت مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر إلى "حرب" بكل معنى الكلمة، فى ظل إهانة عدد من وسائل الإعلام الجزائرية مؤخراً للكابتن حسن شحاتة وللمنتخب وللشعب المصرى بشكل عام، بينما جاءت أغنية كريم سعد للرد على هذه السخافات الجزائرية بالأدب والاحترام و"الجدعنة" المصرية المعتادة.
قال المطرب كريم سعد، إن تأليف وتلحين وتصوير الأغنية استلزم 4 أيام، حيث واصل فريق عمل الأغنية الليل مع النهار لإنجاز هذا العمل الفنى، مضيفاً أن الأغنية ركزت على غلاف مجلة "الجزائر نيوز" الذى تناولت صورة للكابتن حسن شحاتة وهو يرتدى فستان فرح ويهدى وردة لمدرب فريق الجزائر، ومكتوب على غلاف المجلة: "سنتزوج مصر فى اليوم المشهود"، لنؤكد أن الكابتن شحاتة بطل وعظيم وكبير، "وإننا مش صغيرين"، ونحن كمصريين سنرد على هذه الإهانات بصورة مؤدبة ومحترمة كالمعتاد، مثل هذه الأغنية، التى لم تحتوى على أى ألفاظ خارجة أو مسيئة للجزائريين.
"واحد من الناس".. الحكومة تبحث عن مخرج قانونى لفسخ عقود شركات النظافة الأجنبية.. ووزير التربية والتعليم يوزع نشرات على المدارس فى الخفاء تطالب بحذف أجزاء من المناهج وينفى ذلك فى العلن.. وحسين فهمى يؤكد: رغم أننى كنت أكره عبد الناصر إلا أننى حزنت بشدة عليه
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار:
- استخراج أكثر من 50 قرارا بالعلاج المجانى على مستوى الدولة خلال الشهر الحالى بالتعاون مع وزارة الصحة تضم تخصصات مختلفة، منهم 4 سيتكفل بعلاجهم جراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب.
- البرنامج ينجح فى توفير تكلفة جراحة بتر ساق عاجله بمساعدة أحد رجال الأعمال، بالإضافة إلى توفير بعض الأدوية لبعض المحتاجين، وأهالى الخير يقدمون مساعدات للطفل إسلام أسامة لزرع الخلية وقد حصل والده على تبرعات بما يقرب 16 ألف جنيه من إجمالى المبلغ المطلوب للعملية وهو 300 ألف جنيه.
- استجابة المسئولين لحل مشكلة أهالى عزبة خير الله.
- رجل الأعمال محمد جنيدى صاحب مجموعة "GMC" يتبرع بغسالة أوتوماتك وثلاجة وبوتاجاز للأسر الفائزة بشقق البرنامج، والتى يقدمها رجل الأعمال محمد المرشدى. وعائشة عبد الهادى وزيرة القوة العاملة والهجرة تنجح فى توفير نصف مليون فرصة عمل فى الخارج.
- تذكرة للتبرع للمعهد القومى للأورام بالقاهرة لحساب رقم 777 للبنك الأهلى المصرى.
- تمنيات الجمهور بفوز ساحق لمنتخب مصر فى مباراته الفاصلة والجزائر بأكثر من 3 أهداف.
- وزارة التنمية المحلية تبحث عن مخرج قانونى لفسخ عقود شركات النظافة الأجنبية والأوروبية والفرنسية والإيطالية بعد فشلها فى رفع القمامة.
- الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم ينفى إصداره تعليمات بحذف أجزاء من المناهج الدراسية، رغم أنه قام بتوزيع نشرات على المدارس تطالبهم بحذف أجزاء من المناهج. والإعلامى عمرو الليثى يؤكد أن التناقض فى تصريحات الجمل أنعش المراكز التعليمية، وتوقعات بغلق المدارس بالكامل لمدة شهر.
- تقرير فى زيارة ميدانية لمنطقة كرداسة التابعة لمحافظة 6 أكتوبر، يكشف معاناة المواطنين من العطش، وغياب مياه الشرب النقية وهو ما يضطرهم للجوء للصرف الصحى ناهيك عن الأضرار الناجمة عن ذلك، كما أن المدينة تحولت إلى خرابة، فى ظل النقص الشديد للخدمات، بالإضافة إلى القاذورات المنتشرة فى جميع أنحائها، فيما فتح الأهالى النار على المحافظ: "راعى ضميرك يا سيادة محافظ والشكوى لغير الله مذلة"، لافتين إلى أن الحكومة وعدت الأهالى منذ أكثر من 10 سنين بمياه شرب نقية ورغم ذلك لا تزال كرداسة عطشانة، وختم الليثى التقرير بمناشدة رئيس الجمهورية ووزير الإسكان والمحافظ لحل مشاكل كرداسة.
الفقرة الرئيسة:
حوار مع الفنان حسين فهمى.
الضيف:
حسين فهمى
عرض الليثى فى بداية الحلقة جزءا من السيرة الذاتية لفنان حسين فهمى الذى ولد بالقاهرة فى 29 سبتمبر 1940، لأسرة لديها ثلاثة أخوة على رأسهم شقيقه الأصغر الفنان مصطفى فهمى، ويعتبر فهمى من جيل الشباب فى سينما السبعينيات والثمانينيات، إلا أنه تحول إلى التلفزيون منذ التسعينيات، وهو رئيس سابق لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وقال فهمى إنه وقت النكسة كان يعيش فى أوروبا ، وأضاف :"كنت أكره الرئيس جمال عبد الناصر ليس بسبب تأمينه لممتلكاتنا لكن لأسباب أخرى، وعندما علمت بخبر تنحيه، شعرت أنها مجرد تمثيلية وخدعة، إلا أننى حين سمعت خبر تأميم قناة السويس، ورأيت صورة من الجنود المصريين يفككون إحدى الدبابات ويركبونها فى أسرع وقت بعد طرد الخبراء الأجانب من قناة السويس لإبراز أن المصريين قادرون على السيطرة على الموقف دون مساعدة خارجية، وقتها عزمت على الرجوع لمصر مع زوجتى الأولى"، مضيفاً أنه حزن بشدة على رحيل الزعيم عبد الناصر، "لكن دون أن أبكى عليه".
ورداً على سؤال الليثى حول زواجه خمس مرات أولها من نادية محرم، وثانيها من الممثلة المصرية ميرفت أمين، والثالثة من ابنة أحد السفراء، والرابعة خبيرة الكمبيوتر هالة فتحى، وأخيراً الممثلة والمطربة لقاء سويدان، أكد فهمى على أن المرأة هى أجمل شىء فى حياته، وأنه يقدرها طوال حياته.
وحول ظهوره النادر فى الأعمال الفنية وعدم اشتراكه فى أعمال فنية جديدة، أوضح فهمى أنه لا يقبل كل ما يعرض عليه من أدوار، حتى ولو جلس فى المنزل دون عمل دون أى حقد أو كراهية أو ضغينة لأحد، لافتاً إلى أن الأمر فى النهاية مجرد قناعات واقتناعات.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
48 ساعة.. عبد الوهاب وسعاد حسنى والمصارعة الحرة الأقرب لمصطفى محمود.. ونجل مكتشف رأفت الهجان: "زواجى من إسرائيلية غلطة".. والبرنامج يعرض فيلم "كرنفال" بعد منعه لمدة 34 عاماً
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
البرنامج يعرض تقريرا عن اشتباكات بين الجماهير الجزائرية والمصرية فى مطار القاهرة عقب وصول الفريق.
3800 جنيه معدل إنفاق المواطن المصرى كل عام.
مواطنون يشكون مستشفيات وزارة الصحة فى مواجهة أنفلونزا الخنازير ونفاد كميات التاميلفو.
قرية منيل دويد فى المنوفية تعانى من تدهور الأراضى الزراعية والمواطنين من الزراعة بمياه الصرف الصحى.
800 أسرة بعزبة سعد البغدادى بالغربية تغرق فى مياه شرب مخصصة للصرف الصحى.
فتيات مصريات تعملن طائرات جويات.
الفقرة الرئيسية:
أول ظهور إعلامى لزوجة الراحل الدكتور مصطفى محمود
زينب حمدى.
الضيف:
زينب حمدى زوجة الراحل الدكتور مصطفى محمود ورئيسة جمعية محمود.
رغم نشر جريدة اليوم السابع فى عددها الأسبوع الماضى حوارا قارب الألفى كلمة مع زينب حمدى زوجة العالم الراحل مصطفى محمود فى عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضى الموافق 10 نوفمبر، تناولت فيه تفاصيل العلاقة بينها وبين الراحل، من حيث طريقة التعارف، وكيفية الزواج وشروطه ومكانه ومؤخر الصداق، والمرأة فى حياته، وآرائه السياسية، والجدل الذى أثير حول فكره، وعلاقته بأولادها وعلاقتها بأسرته، إلا أن البرنامج تجاهل هذا الانفراد، متعمداً الإشارة أكثر من مرة إلى أن انفرادا وأن ذلك هو أول ظهور إعلامى لها فى وسائل الإعلام المختلفة.
ورغم أننا طالبنا فى نفس العدد كبار الكتاب والإعلاميين باحترام الجهد الصحفى على موقعنا الإلكترونى، كرد فعل ونتيجة منطقية لاحترامنا لمجهودهم ونشره على موقعنا بكل مهنية، ولفتاً إلى أن الكبار فقط هم الذين يقدرون ذلك، إلى أن "48 ساعة" أصر ألا يكون من الكبار، فلم ينوه إلى انفراد اليوم السابع.
وأكدت زينب حمدى زوجة الراحل الدكتور مصطفى محمود ورئيسة جمعية محمود، أن الدكتور مصطفى محمود شخص بسيط، وأنهما عندما سافرا يوم الاحتفال بالمولد النبوى، وهما مخطوبان، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، حيث احتفل بهما المصريون هناك عندما علموا بإعدادهما للزواج وتم العرس بفستان هدية من مصريين هناك، مضيفة أن الدكتور مصطفى أعجب بها فى أمور التنظيم والإدارة، وهو ما اعتبرته أفضل شىء حدث لها، بالإضافة لزواجها من العالم، وأوضحت أنها قابلته مرتين فقط منذ طلاقهما، وكان لا يزال يناديها باسم الدلع وهو "إينا"، وما قطعها عنه أنها أصيبت فى حادث ثم بدأت حالته هو الآخر تتدهور صحياً، فكانت تتابعه من خلال ابنته "أمل" وأكدت أن العلاقات الشخصية كانت مستمرة بينهما.
وكشفت حمدى أن الدكتور محمود، كان حريصاً على تناول أحدث الفيتامينات على مستوى العالم، كما أن أقرب الناس إليه هم "الشعب"، ولم يكن أحد مقربا منه غير شقيقته والموسيقار الراحل عبد الوهاب، حيث كانا يتشابهان فى الطعام والكثير من الصفات، وكان حريصاً أيضاً على صحته، وذلك بسبب استئصال إحدى رئتيه بعد إصابته بالدرن.
وأشارت حمدى إلى عشقه الآلة الموسيقية "العود" وجمعه بين العلم والفكر والتأمل، وأنه أكد أنه "لولا الخيال العلمى لما تقدمت الأمم"، كما أنه تميز بالجرأة وتنبأ بسقوط الماركسية وتلقى العديد من التهديدات، وأضافت أنه هُدد من الجماعات الإسلامية على الرغم من مزجه بين العلم والدين، إلا أنه ظل مؤمناً بأنهم ظهروا بتوجهات عالمية، كما أنه تعرض لضغوط إسرائيلية.
وأكدت حمدى أنه لم تكن هناك مساحة لعرض برنامج العالم الراحل على خريطة التليفزيون المصرى وليس القنوات الرئيسية فقط، بل القنوات الإقليمية أيضاً، قائلة: "هو ده القطاع الخاص.. هيحطوا البرنامج فين"، مشيرة إلى أن البرنامج كان يستغرق فيه الدكتور مصطفى محمود وقتاً كبيراً وجهداً جباراً، بالإضافة لشراء شرائط الأفلام العلمية والمراجع.
وأضافت أن الفنانة سعاد حسنى كانت تستشيره فى عدة مواقف، كما أنه كان صديقاً للكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، وأنهت حديثها بأن فترة زواجها من العالم الكبير أفضل فترات عمرها، لأنه كان يساعد كل الناس، وكان يرى مباريات المصارعة الحرة العالمية ويستمتع بمشاهدتها، وانقدت الدعاة الجدد الذين لا ينفقون على الناس من خلال المشروعات الخيرية مثل جمعية مصطفى محمود التى تقوم بدور كبير لمساعدة الفقراء فى الخفاء.
الفقرة الثانية:
أول ظهور إعلامى للمغامر هشام نسيم.
الضيوف:
المغامر هشام نسيم رجل أعمال بقطاع السياحة.
سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة.
قال المغامر هشام نسيم رجل أعمال بقطاع السياحة، إن هناك نوايا إسرائيلية بدأت تظهر واضحة قبل المسابقة التى ستؤهل مصر للدخول لموسوعة جينيس للمرة الثالثة، لذلك افتعلت الصحف الإسرائيلية فكرة أن ابنته "ياسمين" ذات ال9 أعوام تحمل الجنسية الإسرائيلية، لأن والدتها إسرائيلية أعلنت إسلامها منذ 15 عاماً.
وظل نسيم وسامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، يمتدحان دخول مصر للموسوعة العالمية جينيس فى مسابقات عدة، ما سيدفع السياحة المصرية للتقدم والازدهار بفضل الإنجاز الكبير الذى حققه، مشيراً إلى أن الهدف من الدخول فى جينيس تحقق دعاية مجانية لمصر.
وأكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، فى مداخلة هاتفية، أنه كانت تربطه علاقة برجل المخابرات المصرية محمد نسيم، وقال إنه مع هشام نسيم فى استنكار الصحف بسبب زواجه من إسرائيلية، أما الكاتب الصحفى محمد مصطفى، فى مداخلة هاتفية أيضاً، فقال إنه كان يلتقى بضابط المخابرات مع بكرى والكاتب الصحفى جمال بدوى وعدد من الشخصيات الأخرى، وقال إنه لا يصدق أنه تزوج من إسرائيلية. ورد عليه هشام نسيم: "مش هنتكلم فيه تانى وغلطة وعدت".
وكشف نسيم، أنه كان سيموت خمس مرات من أيام بسبب السرعة التى يقود بها سيارته وفى طرق غير مرصوفة، واعتبر الإنجاز الذى يحققه فى موسوعة جينيس ما هو إلا إنجاز لمصر وليس لشخصه، مؤكداً أن الإسرائيليين كانوا يرغبون فى رفع علم إسرائيل، ووعد بتسجيل إنجاز جديد فى مسابقة "التحدى البشرى" فى حلقتها الثالثة بعد أن عبر بحر الرمال الأعظم والصحراء الغربية من طريق سيوة أبو سنبل.
وقال نسيم، إن محمد صافى مذيع فى النايل "إف.إم" عرض عليه أن تشاركه أول سيدة مصرية مسابقته الجديدة التى لم يقررها بعد ليدخلا معاً موسوعة جينيس فى التحدى البشرى للصعاب، وسوف يتم اختيار المشاركة عبر برنامج إذاعى مسموع لمدة شهرين لتنضم السيدة للفريق المصرى الذى سيقوده نسيم فى المسابقة القادمة، مشيراً إلى أن ما هز كيانه بشكل كبير هو استقبال أهالى أبو سمبل له.
الفقرة الثالثة:
حصرياً.. عرض الفيلم السياسى كرنفال بعد منعه 34 عاماً.
الضيف:
أحمد فؤاد درويش كاتب ومخرج سينمائى.
الدكتور محمد أبو غدير أستاذ الإسرائيليات بجامعة الأزهر.
أوضح أحمد فؤاد درويش الكاتب والمخرج السينمائى أن الفيلم تم منع عرضه فى عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لأنه كان يتناول نقداً كبيراً لإسرائيل وتنبأ باتفاقية سلام مع إسرائيل وحربين مصرية وعربية أخريين مع إسرائيل، وأن أول مرة تم عرض الفيلم فيها فى عهد الرئيس حسنى مبارك بعد تدخل أسامة الباز مستشار الرئيس للشئون السياسية بشرط عرضه خارجياً.
وقال درويش، إن فيلم "كرنفال" بدأ إنتاجه عام 1972 والانتهاء منه 1975، وشارك فى عام 1975 فى مهرجان ألمانيا السينمائى الدولى للأفلام الوثائقية، ونال جائزة خلال المهرجان كانت السبب فى الالتفات إليه داخل الأوساط السياسية والثقافية والسينمائية، ووصل الأمر إلى أن السادات منع عرض الفيلم داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية هو الذى كتب المادة العلمية للفيلم، وتولى أحمد فؤاد درويش الإخراج، الذى أصبح فيما بعد المخرج المكتشف رقم 15 فى تاريخ إبداع الأفلام الوثائقية فى العالم فى خلال المائة عام الأخيرة وفقاً لتصنيف جامعة كاليفورنيا الأمريكية، وأنه قام بالمخاطرة بإنتاج الفيلم ناطقاً ب(7) لغات، وذلك فى شكل سينمائى يجمع بين الروائية والوثائقية.
أما الدكتور محمد أبو غدير أستاذ الإسرائيليات بجامعة الأزهر، فقد أكد أن إسرائيل تستهدف مصر بشكل كبير، وأن التفكير الإسرائيلى بدأ يتركز فى ذكرياتها الأليمة مع العراق ومصر بسبب الحروب، والعراق قضى عليها أما مصر فستكون لإسرائيل بالمرصاد، وعرض البرنامج أجزاءً من فيلم "كرنفال" الذى يؤكد على الخطط الإسرائيلية والأمريكية لاغتصاب الأراضى، والذى ركز على ثلاثة محاور: العنف والتوسع والعنصرية، فيما أشار درويش إلى أنه ليس مفتعل حرب مع إسرائيل، لكنه يرغب فى اتخاذ الحيطة من النوايا الإسرائيلية التى لا تخفى عن أحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.