عبد الجابر رئيسًا.. تعرف على نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا    سفراء التميز.. برنامج تدريبى لمعاوني أعضاء هيئة التدريس المبعوثين للخارج بمعهد إعداد القادة    رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ قداسة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد    «أبو الغيط»: جريمة الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا لا يمكن تحمله على أوضاع العمال في فلسطين    انطلاق دورة مهارات استلام بنود الأعمال طبقا للكود المصري بمركز سقارة.. غدا    تراجع سعر الذهب مع بداية تعاملات السبت    صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 5.5% على المدى المتوسط    إزالة فورية للتعديات ورفع للإشغالات والمخلفات بمدن إدفو وأسوان والرديسية وأبوسمبل    توريد 27717 طن قمح لشون وصوامع البحيرة    زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب تركيا    شؤون الأسرى: ألف أسير فلسطيني أصيبوا في سجون الاحتلال جراء الانتهاكات    "الفرصة الأخيرة".. إسرائيل وحماس يبحثان عن صفقة جديدة قبل هجوم رفح    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    السفير البريطاني في العراق يدين هجوم حقل كورمور الغازي    "الأول في الدوري الإنجليزي".. محمد صلاح ينتظر رقما قياسيا خلال لقاء وست هام    يوفنتوس يستضيف ميلان في الدوري الإيطالي.. الموعد والتشكيل والقناة الناقلة    طارق يحيى: المقارنة مع الأهلي ظالمة للزمالك    حريق العاصفة.. خروج المصابين في انفجار أسطوانة بوتاجاز بالأقصر    منع رحلات البالون الطائر من التحليق في سماء الأقصر بسبب الطقس    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق    "كل راجل ليلتين".. ميار الببلاوي تنهار من البكاء وتتعرض للإغماء بسبب داعية ديني    دعما لمهرجان أسوان ل المرأة 2024.. 3 صانعات أفلام مصريات تزرن هوليوود (تفاصيل)    «حاربت السرطان 7 سنوات».. من هي داليا زوجة الفنان أحمد عبدالوهاب؟ ( فيديو)    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    استاذ الصحة: مصر خالية من أي حالة شلل أطفال منذ 2004    «اللتعبئة والإحصاء»: 192 ألفا و675 "توك توك" مرخص في مصر بنهاية عام 2023    اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقضية تنظيم القاعدة بكفر الشيخ    تفاصيل جريمة الأعضاء في شبرا الخيمة.. والد الطفل يكشف تفاصيل الواقعة الصادم    نظام امتحانات الثانوية العامة في المدارس الثانوية غير المتصلة بالإنترنت    الإمارات تستقبل 25 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان    قبل 3 جولات من النهاية.. ماهي فرص "نانت مصطفى محمد" في البقاء بالدوري الفرنسي؟    بعد بقاء تشافي.. نجم برشلونة يطلب الرحيل    أول تعليق من الإعلامية مها الصغير بشأن طلاقها من الفنان أحمد السقا    برج الثور.. نصيحة الفلك لمواليد 27 أبريل 2024    زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا    هيئة كبار العلماء: الالتزام بتصريح الحج شرعي وواجب    متى يحق للزوجة الامتناع عن زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح    السبت 27 أبريل 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    وزارة الصحة: 3 تطعيمات مهمة للوقاية من الأمراض الصدرية    إطلاق قافلة طبية بالمجان لقرية الخطارة بالشرقية ضمن مبادرة حياة كريمة    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    استقرار أسعار الذهب في بداية التعاملات يوم السبت 27 أبريل 2024    بعد ارتفاعها.. أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل| كرتونة البيض في مأزق    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    الأهلي ضد الترجي.. نهائي عربي بالرقم 18 في تاريخ دوري أبطال أفريقيا    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    رسميا| الأهلي يمنح الترجي وصن داونز بطاقة التأهل ل كأس العالم للأندية 2025    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: مساعد وزير الصحة يؤكد: القانون يسمح باستئصال القرنية من حديثى الوفاة دون موافقة من الأهل.. ومفيد فوزى يصف برامج "التوك شو" بصراع الديوك.. وإغلاق قناة الرحمة لأسباب تتعلق بالصهيونية
نشر في اليوم السابع يوم 28 - 05 - 2010

اهتمت مساء أمس، الخميس، برامج "التوك شو" بالمتابعة الحية لأحدث الأخبار والقضايا التى تشهدها مصر، إذ تميز "مصر النهاردة" بإطلالته السريعة والمتميزة على أهم الأحداث، فألقى الضوء على وصول قافلة الإغاثة الإماراتية إلى غزة، وهى محملة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية والدوائية، فضلا عن عقد وزارة الصحة لمؤتمر صحفى وضحت فيه ما حدث فى مستشفى أم المصريين من استئصال قرنية من سيدة حديثة الوفاة، وأكد عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسى، أن القانون يسمح باستئصال القرنية من حديثى الوفاة دون أخذ موافقة من الأهل.
أما "الحياة والناس" فقد احتفل بمناسبة مرور عام على إذاعته، حيث عرض البرنامج أهم القضايا التى انفرد بها، والشخصيات التى قام بمحاوراتها، والتقارير الحصرية التى أعدها، كما تضمن البرنامج حوارا مطولا مع الإعلامى الكبير مفيد فوزى لم يخلُ من التصريحات النارية عن وصف فوزى برامج "التوك شو" بصراع الديوك الذى أصاب المشاهدين بالإحباط، فضلا عن تقييمه لمقدمى هذه البرامج.
بينما انفرد "48 ساعة" بالمداخلة الهاتفية ل "إجلال سالم" المرشحة النسائية الوحيدة لرئاسة حزب الوفد التى اتهمت فيها كلا من محمود أباظة، والسيد البدوى، بحجب بيانات أعضاء الحزب عنها لمنعها من الاتصال بهم، الأمر الذى دفعها إلى تقديم بلاغ ضدهما فى قسم الدقى، كما انفرد البرنامج بمناقشة ساخنة حول القنوات الدينية.
مصر النهاردة: دخول قافلة إغاثة إماراتية إلى غزة عبر الحدود المصرية.. وبدء مبادرة إنشاء وتطوير 100 مدرسة
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار
- الرئيس مبارك يفتتح طريق أسيوط البحر الأحمر.
- وصول قافلة إغاثة إماراتية إلى غزة تحمل كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والدوائية، ويؤكد راشد العفارى، القنصل الإماراتى، فى مداخلة هاتفية، دخول 42 مقطورة إلى غزة أمس عبر معبرى رفح والعوجة، وهذا بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصرى والجهات المعنية، وأضاف العفارى أن الإمارات شعبا ورئيسا تتوجه بالشكر إلى الجهات المصرية التى سهلت دخول هذه القافلة.
- وزير النقل يشكل لجنة لمتابعة إجراءات وأعمال الحج والعمرة.
- وزارة الصحة تعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح ما حدث فى مستشفى أم المصريين من استئصال قرنية من سيدة حديثة الوفاة، ويؤكد عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسى، فى مداخلة هاتفية، أن القانون يسمح باستئصال القرنية من حديثى الوفاة دون أخذ موافقة من الأهل، والموافقة تكون فقط فى حالة التبرع فى الحياة وليس بعد الموت، مضيفا أن هذا يعد بمثابة العمل الخيرى.
الفقرة الرئيسية:
مناقشة حول مبادرة "100 مدرسة".
الضيف:
د.هشام الشريف عضو مجلس إدارة جمعية التنمية والطفولة
بدأ دكتور هشام الشريف، عضو مجلس إدارة جمعية التنمية والطفولة، حديثه قائلا: "إن مشروع بناء وتطوير "100 مدرسة" كان حلما من أحلام الجمعية، وأخيرا تحقق، حيث أصبح هناك أمل من لا أمل، وتم بالفعل تطوير عدد كبير من المدارس فى عدد كبير من المحافظات، وتم تجديد أكثر من مدرسة بمختلف المراحل منها الإعدادية والابتدائية، والموضوع كله بدأ بحلم إنشاء وتطوير 100 مدرسة وتحقق الحلم أمام أعيننا".
وأكد الشريف أن المبادرة بدأت من خلال المدارس التى كانت تعانى من المشاكل والأزمات فى الأماكن والمناطق الشعبية، مضيفا أن السيدة سوزان مبارك هى صاحبة الفضل فى هذا المشروع، حيث بحثت السيدة سوزان عن مشروع يفيد الطلبة ويجعلهم يشعرون بالراحة والحب تجاه المدرسة بعدما كانوا يهربون منها، وأكبر دليل على نجاح هذا المشروع هو تزايد أعداد الطلبة المتوافدين على المدارس والذين يقومون حاليا بالتصليحات داخل المدرسة بأيديهم، بمعنى أنه لو قام طالب بعمل تلفيات فى أحد الشبابيك أو الكراسى داخل المدرسة يقوم بنفسه بعمل الإصلاحات وهذا بدافع حبه لمدرسته.
وأشار الشريف إلى أن مشروع ال100 مدرسة مازال فى بداياته، وأن جمعية التنمية والطفولة بجانب عدد من الوزارات منها الاتصالات والنقل، فضلا عن عدد كبير من رجال الأعمال سيقومون ببحث سبل جديدة لعمل تطورات فى المدارس، ولن نتوقف عند 100 مدرسة فقط، ولكن سيستهدف هذا المشروع عددا أكبر من المدارس فى جميع المحافظات وهذا دورنا.
الحياة والناس: يحتفل بعامه الأول.. ومفيد فوزى ينتقد "التوك الشو" المصرى ويصفه بصراع الديوك الذى أصاب الناس بالإحباط
شاهدته انتصار سليمان
-احتفل أمس برنامج الحياة والناس، مع الإعلامية المتميزة رولا خرسا، بعامه الأول فى حلقة خاصة عرضت أهم الانفرادات التليفزيونية والحوارات التى قدمها البرنامج خلال عام، رافعا شعار "الحياة عقيدة وجهاد"، وقالت خرسا إن عقيدتنا فى البرنامج أن نكون صادقين نبذل أقصى جهدنا لضيوفنا وجمهورنا، ليظهر الشكل على الشاشة أقرب للحقيقة.. وجاهدنا لأن يكون البرنامج متميزا ومختلفا عن البرامج الأخرى.
-وعرض البرنامج تقريرا من كواليس الإعداد اليومى للبرنامج ظهر فيه أبطال العمل خلف الكاميرا من معدين ومصورين وإداريين، وأهم الفقرات التى انفرد بها البرنامج، مع خلفية موسيقية وأغنية خاصة بالبرنامج مهداه من فريق لايف باند.
-ففى ملف الحوادث عرض البرنامج العديد من الفقرات التى تدمع القلوب قبل العيون مثل حوار إبراهيم العقاد والد هبة العقاد "قتيلة الشيخ زايد"، وابنه المطربة ليلى غفران، والفتاة التى لم تر أمها منذ 16 عاما، وطفل شاهد بعينه أبيه يخنق أمه.
-وانفرد البرنامج فى ملف الحوادث بعدد من الانفرادات الصحفية مثل مكالمة السيدة اللبنانية أم الضحايا الأربعة المتهم بقتلهم المصرى محمد مسلم، وعلى إثرها كان مقتله والتمثيل بجثته فى لبنان، وانفرد البرنامج بمقابلة اللص التائب، كما انفرد البرنامج ولأول مرة بالتصوير مع عشماوى فى غرفة الإعدام.
-تقرير عن قضية القدس التى حظيت باهتمام البرنامج عارضا أهم الشخصيات التى تحدثت فى البرنامج خلال العام الماضى.
-السد العالى وانتصار أكتوبر ومظاهرات 18 و19 يناير، وتحرير سيناء، ففى خلال هذه الفترة التاريخية فى حياة مصر حرص البرنامج على الاحتفاء بهذه المناسبات.
-التصوير الخارجى.. يمثل التحدى المهنى لأى برنامج لما يتكلف من وقت ومجهود فى التصوير، ومع ذلك حرص البرنامج على تصوير حلقتين من أسوان والنوبة، واحتفل البرنامج بعيد الأم فى سجن القناطر، وكان البرنامج سببا فى خروج هالة من السجن التى كانت مسجونة بسبب كمبيالات تبرعت بسدادها مؤسسة مصر الخير.
-اهتم البرنامج بملف المعتصمين وخصصت له متابعة يومية، كما كان البرنامج الأول من نوعه الذى قضى ليلة كاملة مع المعتصمين فى الشارع.
-وفى ملف الفن قدم البرنامج نخبة ممتازة من نجوم مصر بدأها بمكالمة تليفونية مع السيدة فاتن حمامة، مرورا بأبو الليف الذى كان أول ظهور إعلامى له على الفضائيات من خلال برنامج الحياة والناس، كما اهتم البرنامج بمتابعة وتقييم الأفلام الجديدة فكانت كلمة السر "روحوا شوفوه"، ومعناها الفيلم ممتاز ويستحق المشاهدة.
-وخلال العام الماضى انفرد البرنامج بعدد من الحوارات المتميزة أهمها اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية الأسبق، والنائبة شاهيناز النجار، وم.أحمد أبو هشيمة، وحاخام يهودى ضد السياسية الإسرائيلية، ود.سليم العوا.
-تقرير عن الاستعداد للعام الجديد ورأى الجمهور فيما يفضل مشاهدته على شاشة البرنامج خلال الحلقات الجديدة.
-تقرير يتضمن شخصيات عامة تتحدث عن رؤيتها للبرنامج فى العام الجديد مثل النائب مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وحمدى خليفة، نقيب المحامين، والكاتبة شاهندة مقلد، خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع.
-تقرير عن انفرد البرنامج بمساعدة الشاب عبد السلام الضاحى المعاق وعودته لأهله بعد أن عثرت عليه أسرة فى حلوان واستضافته.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الإعلامى مفيد فوزى عن برامج التوك شو.
الضيف:
الإعلامى مفيد فوزى.
تحدث مفيد فوزى عن برامج "التوك شو" فى مصر، مؤكدا أن المحرك الأساسى فى "التوك شو" هو الريموت كنترول الذى يستطيع من خلاله المرور سريعا على هذه البرامج، بسبب الظهور المتكرر لبعض الشخصيات والضيوف من برنامج لآخر أو ما يطلق عليها "بوتيكات الليل"، حيث يبدأ الضيف ليلته فى ماسبيرو وينتقل بعدها من قناة لأخرى وهو ما يصيب المشاهد بالملل.
وأضاف فوزى قائلا: "الناس بالليل بتحب تتفرج على "الشو" وليس "التوك".. لذا لا أتردد فى متابعة فيلم أجنبى أو فيلم عربى قديم مثل دعاء الكروان، فهو عندى أفضل 100 مرة من برامج "التوك شو" الذى أصابت الناس بالإحباط، وعودت الناس على الإثارة، خاصة أن معلوماتها غير مؤكدة.
ووصف فوزى "التوك شو" بصراع الديوك الذى لا يفيد مصر، وفى تقييم سريع لمقدمى برامج "التوك شو" من وجهة نظره، قال "أحمل فوق ظهرى خبرة 45 سنة من العمل الصحفى والتلفزيونى تجعلنى أقيم برامج التوك شو ومقدميها من وجهة نظر مهنية بحته، فمعتز الدمرداش، الأقرب إلى قلبى، لأنه لا يهتم أن يكون مشهورا يشار إليه فى الشارع، بقدر اهتمامه بالقضية نفسها، فهو مهموم بقضايا الناس، حتى فى حواراته الفنية تشعر بصدق انفعالاته، بعكس منى الشاذلى فهى درامية أكثر من اللازم، وتريد أن تحظى بشعبية فى الشارع السياسى، وهنا اعترضت خرسا مؤكدة أن منى الشاذلى تحظى بشعبية بالفعل فى الشارع.
أما محمود سعد، فقال عنه فوزى "أعرفه منذ سنوات طويلة، وكان تلميذى فى مجلة صباح الخير واشتهر بحوارات فنية متميزة مع المع النجوم، فله كاريزما خاصة مع النجوم، ولكنه كان غير موفق بالمرة فى الحلقة التى أراد أن يكون فيها وسيطا بين طرفين، فى إشارة منه إلى حلقة الصلح التى أعدها برنامج "مصر النهاردة" بين كل من أحمد شوبير ومرتضى منصور.
وخيرى رمضان، ظريف، ويستطيع مناقشة البسطاء بنفس مهارة محمود سعد مع الفنانين، أما تامر بسيونى فأحترم مهنيته وحرفيته، فهو متمكن من أدواته المهنية، يراه البعض مغرورا، ولكنى لا أتفق معهم، بل أراه مالكا لأدواته ومتمكن منها، وبالنسبة ل "لبني" فهى تحتاج إلى حقن فكر..
وأضاف "شريف عامر، شخصية هادئة لا يهتم أن يكون معروفا فى الشارع، ولا يهتم بعمل رتوش لشخصيته، فقط يبحث عن المعلومة والصراحة مع الضيوف ليصل إلى حلول للقضية، فليس الهدف من عرض الموضوع الرصد فقط، أما إبراهيم عيسى من مقدمى برنامج "بلدنا بالمصرى" فهو لم يتمكن من أدوات المذيع بعد، ولكن نعترف بجاذبيته فى الكتابة.. وريم ماجد المقدمة المشاركة لإبراهيم عيسى أتمنى من إبراهيم عيسى أن يعطيها الفرصة لتعبر عن نفسها، وعن وجهة نظرها فى الموضوعات.
أما ريهام السهيلى "وماعرفش ليه نسيتها، يمكن عشان المذيع اللى بيقدم برنامج بالشراكة مع غيره بيكون مظلوم وبداخله مرارة وألم غير ظاهر على الشاشة" وعن رولا خرسا، أشار إليها فوزى قائلا: "فيكى عيب أن مخالبك ناعمة، والمخالب الناعمة فى المذيع غير مستحبة عند الناس، لأن المطلوب من المذيع أن تكون مخالبه قوية دون أن يخرج منه العيب".
وأنهى مفيد فوزى حديثه مطالبا مقدمى برامج "التوك شو" بالتمسك بالأمل والتشبث به، كما طالبهم بالرغبة الأكيدة فى الوصول إلى الحقيقة، ثم تم التقاط صورة تذكارية تجمع العاملين بالبرنامج مع كل من خرسا و فوزى، وذلك حول تورتة كبيرة احتفالا ببداية العام الجديد فى عمر البرنامج.
48 ساعة: هانى الديبانى يلمح إلى أن صاحب إحدى القنوات الدينية الشهيرة يمتلك قناة فيديو كليب.. ومرشحة "رئاسة الوفد" الوحيدة تتهم أباظة والبدوى بحجب قوائم بيانات الوفديين
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى سيد على يفتح النار على رئيس حزب الوفد محمود أباظة، المرشح لفترة رئاسية ثانية، بعدما رفض أباظة مرارا عقد مناظرة بينه وبين المرشح الآخر د.السيد البدوى فى البرنامج، على الرغم من أنه يعقد على الأقل ثلاث مناظرات يومية على القنوات الأخرى، مشيدا بعدم استغلال البدوى لسلسة قنوات الحياة التى يمتلكها كمنبر للترويج لنفسه كمرشح لرئاسة الوفد.
ومن جانبها اتهمت المرأة الوحيدة المرشحة لرئاسة الحزب إجلال سالم، فى مداخلة هاتفية، البدوى وأباظة بحجب بيانات أعضاء الحزب عنها لمنعها من الاتصال بهم، الأمر الذى دفعها إلى تقديم بلاغ ضدهما فى قسم الدقى، مشيرة إلى أن مبادئ الحزب انهارت حيث تلاشى أى وجود للمرأة الوفدية من الشارع السياسى وسط مطالب من منظمات حقوق الإنسان بتمكين المرأة، فيما أفاد اللواء رضاء عبد الحميد بأنه طعن على انتخابات الحزب لشكوكه بوجود صفقة بين الحزب والحزب الوطنى الديمقراطى، حيث جلب الحزب عبد المجيد شريف عضو الحزب الوطنى لخوض انتخابات الشورى تحت راية حزب الوفد.
فيما أشار عضو الهيئة العليا والمستشار الإعلامى للحزب عبد العزيز النحاس إلى أن انتخابات اليوم الجمعة بمثابة عرس ديمقراطى، نافيا وجود انشقاق بداخل الحزب، موضحا أن أباظة والبدوى اجتمعا بأعضاء الهيئة العليا والجمعية العمومية للخروج بصيغة كاملة وأطر لانتخابات الحزب، لافتا إلى أن مقرات الحزب مفتوحة أمام كل الوفديين، وبرهن على ذلك بآخر اجتماع للبدوى قبل الانتخابات بأعضاء الحزب فى روض الفرج وجولة أباظة فى الفيوم والقاهرة والجيزة.
- الإعلامى سيد على يعتبر تقرير جهاز التفتيش على منشآت عائلة السلاب انتقاما من النائب مصطفى السلاب، لإثارته قضية إصدار قرارات إزالة لعدد كبير من الأبراج السكنية بعزبة الهجانة فى مدينة نصر فى مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه كل مبانى مدينة نصر مخالفة، إلا أن محافظ القاهرة عبد العظيم وزير لم ير إلا منشآت عائلة السلاب، فيما لفتت الإعلامية هناء السمرى إلى أن المسائل أصبحت تدار فى مصر بهذه الطريقة "خالفت القانون فى دائرتى فأخرجت لك من جعبتى مخالفات مختلقة".
- الإعلامى سيد على يشير إلى أن وجود امرأة واحدة بين مرشحى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى البالغ عددهم 446، متسائلا عن دور المجلس القومى للمرأة فى توعية المرأة المصرية بحقوقها السياسية، وما أثير مؤخرا حول تمكين.
- تقرير مصور يسلط الضوء على معاناة سائقى القليوبية الذين وقعوا تحت طائلة مجلس مدينة "لا يرحم" ومرور "لا يترك رحمة ربنا تنزل"، حيث يدفع السائق 800 جنيه رسوما لمجلس المدينة، إلا أن مرور القاهرة لا يسمح له بالمرور إلا بعد تسديد رسوم أخرى تفوق ال 800 جنيه، فضلا عن ارتفاع أسعار السولار، لتتحول تدريجيا مهنة السائق فى القليوبية إلى بلطجة على المدى البعيد حتى يتسنى للسائق دفع "الإتاوة" والرسوم ويذهب آخر اليوم لمنزله بقليل من المال يؤمن له ولعائلته قوت يومهم.
فقرة صوت الناس
عرض البرنامج تقريرا مصورا لعدد من المواطنين ليعكس صرخاتهم من مرور المنوفية والبلدية وتردى حالة المستشفيات وتبعات الخصخصة الجسيمة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول القنوات الدينية.
الضيوف:
سامى الشريف عميد كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة.
الإعلامى هانى الديبانى.
مصطفى الأزهرى المستشار الإعلامى بقناة الناس.
أشار سامى الشريف، عميد كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، إلى أن القنوات الدينية فى العالم العربى تخلت عن دورها فى الدعوة وتبصير الناس بأمور الدين، وأصبح "للبيزنس" الجزء الأكبر من طموحاتها، كما حولت الدين إلى سلعة والكنيسة والمسجد إلى مؤسسات فردية، موضحا أن هذه القنوات من الناحية الفنية باهتة وغير جذابة، لأنها لم تستغل الكاميرا لإقناع المشاهد وأن الطابع الإذاعى غلب على برامجها.
فيما أيد الإعلامى هانى الديبانى رأى الشريف، مشيرا إلى أن صاحب إحدى القنوات الدينية يمتلك قناة أخرى للفيديو كليب، وعندما سئل قال "عسى أن تذيل حسنات هذه ذنوب الأخرى"، وألمح الديبانى إلى أن هذه القنوات تقع فى بعض الأخطاء التى لا تغتفر، من أبرزها التبرعات، موضحا أن هناك دولا تقف وراء هذه التبرعات من أبرزها ليبيا والإمارات والسعودية، فيما لفت الإعلامى سيد على إلى أن هذه القنوات تبتز مشاعر المشاهدين، مشيرا إلى أن إحدى القنوات الإسلامية تدعوا المشاهد إلى الاتصال قائلة "رنة هتوصلك للجنة"، بينما أشار الشريف إلى أن هذه القنوات تستغل النزعة الدينية لتسويق منتجات لا علاقة لها بالدين، فعندما تعلن القناة عن عسل قائلة "هذا العسل شرب منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تجد المشاهد يسارع إلى الاتصال للحصول على هذا العسل "الشريف".
ولفت الديبانى إلى أن "القنوات الدينية أسلمت الموبايل وأصبح لدينا موبايل إسلاميا"، فضلا عن برامج التلى شوب، ووضع صور الشيوخ على إعلانات رنات الموبايل، مؤكدا على أن القانون المصرى يحظر الترخيص لقناة دينية، وأن هذه القنوات أخذت تراخيصها من دول أخرى، مطالبا بتشريع يسمح للقنوات الدينية بالعمل، كما يسمح لقنوات القمار والفيديو كليب والإباحية.
وحول قرار مجلس الدولة الفرنسى بإغلاق قناة الرحمة بدعوى أنها معادية للسامية، ندد الديبانى بإغلاق القناة لأسباب تتعلق بالصهيونية أو الدولة اليهودية، فيما لفت الشريف إلى أن الأسلوب الخطابى الذى تحدث به حازم شومان لا يليق بالمنابر الإعلامية.
من جانبه قال مصطفى الأزهرى، المستشار الإعلامى بقناة الناس، إن المجتمعات العربية لديها فوبيا من القنوات الدينية على غرار موقف الغرب من هذه القنوات، لافتا إلى أن القنوات الدينية تقدم وجبة دينية متنوعة من نظرة وسطية، إلا أن الديبانى لفت إلى أن هناك قنوات تقدم الدين من وجهة نظر مذهبية، وبدأت تتحدث فى أمور دينية كان التحدث فيها مقصورا على أصحاب الرأى.
وأكد وسام عبد الوارث، رئيس قناة الحكمة الدينية، فى مداخلة هاتفية، أن هذه القنوات تبصر المسلمين بأمور الدين وتقدم وعظ مباشر، مطالبا الإعلام بالتريث فى الحكم على القنوات الدينية التى مازالت تحبو تجاه النضج، فيما رأى محمد محمود، المذيع بإذاعة صوت العرب، فى مداخلة هاتفية، أن معايير القناة الدينية المناسبة لا تنطبق على القنوات الحالية، لأنها تتبع التيار السلفى، مشيرا إلى أن رد الشيخ محمد حسين يعقوب على أحد المشاهدين الذى قال إنه متزوج من امرأة واحدة، قائلا "ربنا يتوب عليك".
واحد من الناس: أزمة طوابير جديدة بمحافظة الجيزة بسبب 400 ألف بطاقة ذكية لصرف السلع التموينية آلياً .. محمد صبحى: لا نظام لدولة يتقاضى فيها الفنان ولاعب الكرة الملايين والمعلم الملاليم
شاهده أحمد متولى
أهم الأخبار: حكم رادع أصدرته محكمة الجنايات على كل من السمسارة والزوج العربى الهارب فى قضية زواج القاصرة.
أزمة طوابير جديدة بمحافظة الجيزة بسبب 400 ألف بطاقة ذكية لصرف السلع التموينية آلياً.
تقرير رسمى يؤكد تراجع أعداد المواطنين الذين يستخدمون السكك الحديدية بنسبة 28%.
مخالفة وزارات الكهرباء والزراعة والبيئة لقانون حظر البناء على الأراضى الزراعية،‏ لإقامة محطة توليد كهرباء على 70‏ فداناً من أجود الأراضى الزراعية بمحافظة 6‏ أكتوبر.
الفقرة الرئيسية: حوار مع الفنان محمد صبحى
الضيف: الفنان محمد صبحى
قال الفنان محمد صبحى، إنه من جيل عبد الناصر وعاش على صوته ولكن هذا لا يعنى أن يؤمن بكل ماجاء به، فهناك أشياء عظيمة صنعها ولكن لديه بعض السلبيات، مشيراً إلى عشقه لكل من حكم مصر سواء كان مصرياً أو غير مصرى وعلى رأسهم محمد على والخديوى إسماعيل.
وأضاف صبحى، قائلاً "لن ينصلح حال شعب مصر إلا إذا انصلح حال مجلس الشعب"، مؤكداً أن مجلس الشعب لا يمثل الشعب ولا شرائحه، ومبرراً ذلك بأن أى عضو الآن يريد خوض الانتخابات البرلمانية، فيقوم بصرف أموال باهظة على الدعاية الانتخابية، متمنياً أن تتم الانتخابات فى نزاهة، لأن ذلك حق ديمقراطى.
وأشار صبحى، إلى أن الديمقراطية فى مصر هى أن تقول ما تريده وهم يفعلون ما يريدون، مشيداً بالإنجازات التى قامت بها الحكومة فى البنية التحتية من طرق وكبارى ولكنها إنجازات أغفلت واجبات الإنسان المصرى، كما أكد أن النظام الذى يتقاضى فيه الفنان ولاعب الكرة الملايين والمعلم الملاليم لن يكون نظاماً.
كما تطرق صبحى إلى برنامج الحزب الوطنى والتعديلات الأخيرة بخصوص حقوق الفلاحيين والعمال واصفاً إياها بأنها أغفلت الثقافة والفن وهذا سبب من اسباب تدنى الفن والسينما فأصبحنا دولة بلا ذاكرة واصبحت السينما لا تمثل مصر وهذا يخدم عدونا لأنهم يتمنون أن تنشأ الأجيال دون فكر وتاريخ.
وحول الانتخابات الرئاسية والأسماء المطروحة أوضح أنه لن يوجد اسم واحد من الاسماء المطروحة سيرشح نفسه، وأن الصحافة التى طرحتهم هى من هاجمتهم، وأضاف أنه كان يتمنى أن يرى فى حياته تغيير للمادتين 77 و76 من الدستور.
كما أوضح صبحى، أنه لا أساس من الصحة لما يدار حول كلمة "التوريث" وأنها كلمة تنال من جمال مبارك على الرغم من أنه مثل أى مواطن يمكنه ترشيح نفسه فى ظل وجود معايير محددة، رافضاً الحكم على الإخوان بسبب عدم رؤيته لفكر أو منهج لهم.
وأنهى صبحى حديثه بقوله، إنه يحب الرئيس مبارك، لأنه خدم مصر كثيراً، لكن هذا لا يمنع من وجود أخطاء نحاول حلها لأننا نتعامل مع بشر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.