شهد المؤتمر الصحفى الذى عقده أبوالنجا المحرزى، وكيل نقابة المحامين بالجيزة، القائم بأعمال النقيب، مشاجرات وتراشقا بالألفاظ بينه وبين أنصار الإخوان المسلمين بسبب الاتهامات التى وجهها المحرزى للإخوان المسلمين، «بنهب النقابة»، الأمر الذى جعل أنصار الإخوان يهتفون ضده «باطل باطل باطل» فى إشارة إلى بطلان الاتهامات الموجهة إليهم. وقال المحرزى: «الإخوان أفسدوا وضيعوا وأضعفوا كيان النقابة وحولوها إلى (سبوبة)». وأضاف: الإخوان نجحوا فى تصنيف المحامين إلى تيارات بعضهم مع عاشور والآخر مع خليفة. مردداً: «أنا لست مع عاشور ولا خليفة ولا يهمنى لا عاشور ولا خليفة.. أنا مع كرامة المحامين». واستعرض المحرزى عدداً من المخالفات المالية، منها صرف شيكات لبعض شركات المقاولات، مثل شركة الفتح بمبلغ «مليون ونصف المليون جنيه» إشرافاً على المدينة والنادى، فى حين أنه رفض صرف شيكات بمبلغ 6 آلاف جنيه إعانات لعلاج 12 محاميا، وتساءل: «كيف يستمر هشام الكومى، أمينا فى منصب نقابة المحامين بالجيزة، بعدما أصبح عضوا فى مجلس النقابة العامة، والقانون يمنع الجمع بين منصبين فى نقابة وفرعها؟!». من جانبه، وصف فتحى البهنساوى، أمين عام النقابة ل«المصرى اليوم» ادعاءات المحرزى ب «الكاذبة والعارية تماماً من الصحة»، موضحاً أن الأول قائم بأعمال النقيب وليس نقيباً، واتهمه بالتسبب فى وقف عمليات الإنشاء فى المدينة السكنية. وقال البهنساوى، وهو من الإخوان المسلمين، ل«المصرى اليوم»: «المحرزى كان وكيلاً للنقابة طوال الدورتين الماضيتين، ولم يقم بأى عمل نقابى، كما أن مجلس النقابة الفرعية انتهت مدته القانونية، وبالتالى لا يصح تصعيده قانوناً لمنصب النقيب». ونفى البهنساوى وقوع أى مخالفات فيما يتعلق باختفاء كتب قيمتها 4 ملايين جنيه من مخازن نقابة الجيزة. ووعد المحرزى بعقد مؤتمر صحفى آخر للحديث عن مخالفات المدينة السكنية بعد أن اضطر لإنهاء المؤتمر بسبب هتافات الإخوان المناهضة له، والذين رددوا «باطل باطل».