منذ الرابعة فجر أمس شهدت جميع المساجد والساحات التى تم تخصيصها لأداء صلاة عيد الفطر المبارك فى محافظات مصر زحاماً شديداً، تناسى معه المصلون مخاوف انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير وتحذيرات وزارة الصحة بالبعد عن الأماكن المزدحمة، وكانت ساحة مسجد مصطفى محمود فى المهندسين الأكثر زحاماً مما تسبب فى حدوث أزمة مرورية فى الشوارع المحيطة. هذا الزحام لم يساعد المصلين فى تنظيم صفوفهم، فاختلط الرجال بالنساء فى صفوف واحدة وظهر الأطفال حتى الرضع منهم إلى جوار المصلين فى مشهد بدا أكثر عشوائية من كل عام. وكالعادة انتشر الباعة الجائلون فى المناطق المحيطة بالمساجد والساحات ببضائعهم الموسمية: البالونات و«الطراطير» والأقنعة التى صممت هذا العام على شكل كرومبو، وبمجرد انتهاء الصلاة التف الأطفال والكبار حول هذه اللعب ليبدأوا احتفالهم بأول أيام العيد. عربات الأمن المركزى وسيارات الإسعاف تواجدت فى بعض الأماكن المزدحمة، أما الجديد هذا العام فهو ارتداء عدد غير قليل من المصلين كمامات واقية التزاماً بتعليمات وزارة الصحة.