احتشد، أمس، عشرات الآلاف من المصلين فى المساجد والساحات التى تم تخصيصها لأداء صلاة عيد الفطر فى محافظات القاهرة الكبرى، وكان الإقبال متفاوتا من ساحة لأخرى على خلفية المخاوف من انتشار مرض «أنفلونزا الخنازير»، بينما أدى الرئيس حسنى مبارك الصلاة فى مسجد القوات المسلحة بمقر قيادة المنطقة المركزية. وشهد طريق صلاح سالم تواجدا أمنيا مكثفا بدءا من منزل الرئيس وحتى مطلع كوبرى أكتوبر، لكن هذ الطريق لم يشهد أى ازدحام مرورى. وأدى صلاة العيد مع الرئيس الفريق محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وجمال وعلاء مبارك. وظهر تأثير المخاوف من مرض «أنفلونزا الخنازير» على المصلين، حيث ارتدى عدد منهم كمامات وزعتها عليهم مديرية الصحة بالجيزة، فيما وضع البعض الآخرالمناديل على أنفه. وخرج المصلون مع أسرهم إلى الحدائق والمتنزهات. واحتفل بعض الأطفال بالعيد بطريقة مختلفة نظراً لحرارة الجو، حيث قاموا بالاستحمام داخل النافورة المتواجدة أمام المسجد. وفى مسجد الحسين كان الإقبال ضعيفا مقارنة بالعام الماضى، واختفت مظاهر العيد التقليدية بالمنطقة بينما كان الإقبال كبيرا فى مسجد السيدة زينب، الذى تعطلت حوله حركة المرور.