أدي الرئيس حسني مبارك صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد القوات المسلحة بمقر قيادة المنطقة العسكرية المركزية التي وصلها الرئيس في وقت مبكر وكان في استقباله إلي جانب رئيس الوزراء ووزير الدفاع رئيسا مجلسي الشعب والشوري وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزراء الأوقاف والداخلية والدولة للإنتاج الحربي والاتصالات والتضامن والصحة ومحافظ القاهرة وأداها معه جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطني والسيد علاء مبارك. وأمّ شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي المصلين وألقي خطبة عقب الصلاة أكد فيها أن الأعياد شرعت في الإسلام لمقاصد عدة لكي تجدد النفس البشرية وتدخل علي النفوس البهجة والسرور، وعقب أداء الصلاة تناول الرئيس مبارك طعام الإفطار مع أبنائه من رجال وقيادات القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع والدولة للإنتاج الحربي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان ليغادر بعدها الرئيس مقر قيادة المنطقة العسكرية المركزية، ولم يختلف مشهد مصر "الشعبية" وهي تحتفل بأول مراسم عيد الفطر عن مصر "الرسمية" فمع فجر أول أيام عيد الفطر خرج ملايين المصريين لأداء الصلاة في المساجد وساحات الخلاء المعدة للصلاة في مختلف أنحاء الجمهورية ولم يمنعهم الخوف من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير من أدائها لكن أداها بعضهم وفق إجراءات احترازية، فظهرت ولأول مرة الاقنعة والمناديل الورقية وغيرها من وسائل الاتقاء من العدوي بين المصلين وأثناء خروجهم بعد تأديتها ليبدأو طقوساً أخري من الاحتفالات.