أكد أحمد بدوي، رئيس المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، أن مصر في السنوات الأخيرة، أصبحت إحدى أهم دول الاستضافة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تشير البيانات الرسمية الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025. وأضاف "بدوي"، خلال كلمته بورشة عمل نحو تعزيز الإطار الوطني للتعامل مع قضايا اللجوء والهجرة"، أن مصر قد تعاملت مع هذه الزيادات المتسارعة في أعداد اللاجئين، بروح من المسؤولية الإنسانية، رغم التحديات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الدولة والمجتمع، إذ استقبلت مصر خلال العامين الماضيين موجات كبيرة من الفارين من الأزمة في السودان، إلى جانب وجود ما يزيد على 8 آلاف لاجئ يمني مسجَّل يبحثون عن الحماية والاستقرار داخل الأراضي المصرية. الدور الوطني والإنساني الذي تقوم به مصر تجاه القادمين من قطاع غزة وأكد أن إشكالية الأرقام الدقيقة لأعداد اللاجئين الموجودين في مصر، ستظل تشكل أزمة، إذ تستقبل مصر اعدادا كبيرة من الفارين من دول تشهد صراعات ونزاعات، مؤكداً الدور الوطني والإنساني الذي تقوم به مصر تجاه القادمين من قطاع غزة. أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم، ورشة عمل بعنوان: "نحو تعزيز الإطار الوطني للتعامل مع قضايا اللجوء والهجرة"، حيث يشارك في أعمال الورشة 50 مشاركة ومشارك من خبراء قانونيون ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام وبرلمانيون وممثلين عن المؤسسات الرسمية المعنية والجهات الدولية ذات الصلة. ويشارك في أعمال الورشة علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، "أحمد بدوي" . مدير المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، الدكتور "إبراهيم عوض"، مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية، "عصام يونس"، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بدولة فلسطين، "نهاد أبو القمصان"، مديرة المركز المصري لحقوق المرأة، "محمود قنديل" ،الخبير القانوني، احمد عبد الجواد ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، الدكتور أيمن زهيري ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.