«حين أكل الثور الأبيض» شارك عدد كبير من قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم» فى التعليق على المانشيت الرئيسى للجريدة أمس والذى تناول شبح الحرب الذى يخيم على المنطقة فى ظل التصعيد الإسرائيلى على الحدود مع لبنان، وأزمة الصواريخ التى وقعت فى العقبة الأردنية، وهو الأمر الذى اعتبره البعض محاولة للمساس بالأمن القومى لمصر، متخوفين من دور لإيران فى ذلك، خاصة فى ظل العلاقات التى تربطها بحماس وحزب الله. فى هذا الإطار، كتب القارئ «أحمد بدوى» قائلا: «يجب أن نكون صرحاء ولو مرة واحدة، كانت مصر دائما فى مقدمة المدفع، واغتصبت منظمة حماس قطاع غزة، وجعلت منه دولة منفصلة عن فلسطين، وتريد لمصر أن تقع فى دائرة الحروب ومعها الأردن ضد إسرائيل، وهكذا لكى تجنى المكاسب من المساعدات المالية والمعنوية التى تحصل عليها». أما «عادل حسين» فأعلن نجاح إسرائيل فى تفريق العرب «بل تحالفت معها بعض الأنظمة العربية التى فقدت شرعيتها وأصبحت تعادى الشعوب وتمتص خيراتها، ولا هم لها إلا الإذعان لمطالب العدو والعمل ضد شعوبها والأشقاء، كما نجحت إسرائيل فى زرع الاقتتال العربى العربى ونجحت فى عمل طابور لها من العملاء». لا لمقاطعة الانتخابات.. نعم للتغيير تعليقا على مقال الكاتب الدكتور حسن نافعة، الذى تناول اتجاه بعض الأحزاب والقوى السياسية فى مصر لمقاطعة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، كتب القارئ «يحيى حجازى» قائلا: «الشارع هو الميدان الوحيد لمعركة التغيير والإصلاح، وأما التعويل على أحزاب الرخصة فهو مضيعة للوقت، فهم يقولون ما لا يفعلون ورئيس الوفد فى حواره أمس مع المصرى اليوم يقول إن مصر تشهد حالة من الدجل السياسى والضحك على الشعب، ثم بعد ذلك يقرر أن الوفد سيشارك فى الانتخابات، ويرفض التحالف مع الإخوان ويهاجم البرادعى وهذا منتهى الدجل السياسى». أما «راضى وديع خليل»، فكتب قائلا: «لو نظرنا لما يمتلكه النظام من عوامل القوة، وقارنا بينه وما تمتلكه قوى التغيير مجتمعة من عوامل القوه، مع استبعاد الأغلبية الصامتة التى تقف موقف المتفرج منكم ومن النظام، لخرجنا باستنتاج بديهى هو تحقيق النظام لأهدافه وتمريره لمشاريعه رغم ارتفاع وتيرة صداع وجلبة قوى التغيير، أليست هذه نتيجة منطقية لا نتمناها؟». «عبدالعزيز بسيونى»: «أعتبر أن الطرق التى تؤدى إلى التغيير تشمل «الضغط ومطالبة الشخصيات العامة التى لها تأثير ومصداقية داخل شوارع وحارات مصر من علماء وكتاب وسياسيين وفنانين ونجوم الكرة المصرية وغيرهم وذلك من خلال الانضمام إلى مجموعات تهدف إلى التركيز على شخصية معينة لفترة معينة.