مصر بين ثورة الجياع وسطوة النظام تعليقاً على مقال الدكتور يحيى الجمل، الذى تناول الانتخابات التشريعية من خلال ضرورة الإجابة عن السؤال التالى: هل هناك رغبة حقيقية فى معرفة إرادة الناس واحترامها، أم أن إرادة الناس لا قيمة لها؟ كتب القارئ «إبراهيم خطاب» قائلا: «سوف تكون المعركة بين فريقين، أحدهما ممسك بزمام الأمر ولا يهمه صوت الشعب أو غيره فمصلحته أن يكون مسيطر على كل شىء، أما الفريق الآخر فهم الإخوان المسلمون الذين يعلمون أنه ليس هناك بارقة أمل ولكن الامل كله فى الله أن يغير أو يأتى الله بأمر من عنده، فهى معركة تدافع بين الفريقين، وفى كلتا النتيجتين فإن المعارضة هى الفائزة وعلى رأسها الإخوان المسلمون، فهذا الحراك يثبت أنهم القوة الفاعلة فى المجتمع، وأن تأثيرهم فى أى معركة سيحدث التغيير المنتظر، أما عن حزب الوفد فنتمنى له السلامة وأن يعود لخدمة الجماهير». أما «عبودة البرغوتى»، فكتب مؤكداً: «لن نتمكن من حكم ديمقراطى إلا برياح هوجاء عاصفة، لأنهم استطاعوا تحويل كل شئ إلى جحيم لا يطاق، وسيدافعون عن مكتسباتهم بكل القوة المتاحة لهم، فلابد من ثورة الجياع وسنتحمل عشر سنوات بلطجة، وبعدها سنصبح دولة ديمقراطية»!. أزمة «مدينتى».. وحكومة لا تحل المشاكل شارك عدد كبير من قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم» فى التعليق على المانشيت الرئيسى للجريدة، أمس، الذى تناول التدخل من الرئيس مبارك لحسم الأزمة الحالية حول مشروع مدينتى، وهو الأمر الذى جعل البعض يشكك فى قدرات الحكومة الحالية على حل المشكلة، متخوفين من استمرار ذلك فى المستقبل، خاصة فى ظل الأزمات المتتابعة التى تواجه البلاد. فى هذا الإطار، كتب القارئ «محمد فوزى» قائلاً: «يجب عند اختيار أحد لتولى منصب أن تكون لديه القدرة لكى يتحمل أعباء هذا المنصب، أما فى حالة حكوماتنا فلا أعلم ما هى معايير الاختيار، فقد قامت فى عهدها الاعتصامات والمظاهرات والغلاء والكوارث والأزمات ، فهى لا تستطيع حل المشكلات، ولا أعرف إلى متى سوف نلجأ الى الرئيس فى كل أزمة حتى تُحل؟ نحن نريد حكومة واعية قادرة على تحمل المسؤولية كاملة. ويرى «السيد أمين تركى» : «أن تدخل الرئيس لمراعاة حقوق جميع الأطراف من العمال والحاجزين والمساهمين ضرورى، حيث هناك تجاهل متعمد للطرف الرئيسى المجنى عليه وهو المواطن المصرى الكادح صاحب هذه الأرض الذى تم اغتيال حقه فيها وكذلك حقوق الأجيال القادمة لترتفع أسعار الأراضى إلى مستويات تتضاعف آلاف المرات».