كشف مركز الحقانية للقانون ان نيابة قصر النيل قررت حبس نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الدكتور زهدى الشامى ثلاثة ايام على ذمة قضية قتل شيماء الصباغ وكان الشامي تقدم للنيابة اليوم مع محامية من تلقاء نفسه للادلاء بشهادته حول جريمة اغتيال الشهيدة شيماء الصباغ امينه تثقيف الحزب بالاسكندرية وقد قامت النيابة بمنع اطلاع المحامين على التحقيق وكذلك تحريات الامن الوطنى كما تم منع محامين من دخول مقر النيابة بمحكمة عابدين . وكان الدكتور زهدى الشامى متوجها للشهادة الا ان وكيل النيابة يحي مختار قال له سنسألك فى الاتهامات العادية التى وجهت لباقي اعضاء الحزب ومنهم الامين العام وبعدها سنسألك كشاهد ومارست النيابة كل انواع الضغط العصبي على الدكتور زهدى الشامى . بدأ تحقيق النيابة منذ الواحدة ظهرا وانتهى العاشرة مساءا وعلى مدى ثلاث ساعات منذ بداية التحقيق قامت بسؤاله شفهيا دون اثبات ذلك في التحقيق ورغم اعتراض المحامين على نهج التحقيق قامت النيابة بطرد الاستاذ على سليمان محامى الحزب من التحقيق وكذلك كل من الاساتذة ياسر سعد ومحمد ابو العينين وتبقي مع الدكتور زهدى الشامى داخل غرفة التحقيق الاساتذة محمد عبد العزيز وكذلك الاستاذة ماجدة فتحى وفوجئ المحامون بأن رئيس النيابة سمير حسن يقول لهم ان الدكتور زهدى الشامى صدر له ضبط واحضار بناء على تحريات من مباحث الأمن الوطنى بتاريخ 29 / 1 / 2015 وان هناك تقرير فنى منسوب لوزارة الداخلية يقول ان الدكتور زهدى الشامى ” يشتبه ” فى حمله سلاح بالمظاهرة وتم مواجهته بتقرير الداخلية المفبرك وهو محاولة لافلات القتلة من وزارة الداخلية من العقاب والباس الاتهام وتلفيقه الى نائب رئيس الحزب وتحويل الضحية الى متهم وعلى مدى 7 ساعات بالتحقيق وشد وجذب بين المحامين والنيابة تم اثبات بطلان تلك التقارير وانها صادرة من خصم وهى وزارة الداخلية والمتهمه باغتيال شيماء الصباغ ورغم ذلك استمرت النيابة فى توجيه اتهامات للدكتور زهدى الشامى وهى :- التجمهر وتعطيل السلم العام للخطر واستعراض القوة والاعتداء على الاشخاص ومقاومة السلطات وتعطيل التشريعات والقوانين والتلويح بالعنف ضد قوات الشرطة والاشتراك فى تظاهرة بدون تصريح واستخدمت فيها الشماريخ وحيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لتغيير النظام تابعة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى حال كونها معدة للتوزيع . جدير بالذكر أن الدكتور زهدى الشامى أجرى منذ عام عملية قلب مفتوح وسنة يتجاوز الستين عام وله تاريخ طويل فى النضال السياسي وكان المرشح المنافس لجمال حشمت مرشح الاخوان المسلمين وكذلك مصطفي الفقي عضو الحزب الوطنى وهو احد مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكى . ان تلك الاجراءات الملفقة من الداخلية وصمت النيابة العامة عنها بل وتصديقها لتلك الرواية السخيفة وانجرار النيابة للابواق الاعلامية المنحطة يعبر عن مدى العبث فى قضية اغتيال شهيدة الورد شيماء الصباغ ولن ترهبنا تلك الاجراءات القمعية وهذا الظلم الفج وسنصمم على بطلان هذا التلفيق بندب قاضى للتحقيق فى جريمة اغتيال شيماء الصباغ والمطالبة فى اخلاء سبيل المناضل الدكتور زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى .