أكد الشيخ محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن تأييد حزبه المصالحة الوطنية ودعمه لتدشين حوار بين القوى السياسية، ليس شيكا على بياض ولكنه مرتبط بضرورة وفاء الدولة بعدد من المتطلبات اللازمة لإنجاح هذا الحوار. وتابع: "نجدد تأكيدنا أن التيار الإسلامي لا يعارض التفاوض، ولكن على أسس لا تراجع عن القصاص واستعادة المسار الديمقراطي وعودة الجيش لثكناته". ونفى وجود انشقاقات أو خلافات داخل التحالف ولكن نوع من تعدد الرؤى، وأن الخلاف فيها لا يعني الحرب والقطيعة بل علينا جميعا البحث عن توافق للخروج بالبلاد من الأزمة. مصدر الخبر : البوابة نيوز