أكد الشيخ محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الجهاد، أن ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، يمارس سياسة العناد والمكابرة، من خلال الإصرار على رفض كل المبادرات التي قدمت من أجل المصالحة ووقف العنف. وأضاف أبو سمرة أن الحزب لم يعد متواجدا بالتحالف بعد القبض على صالح جاهين، نائب رئيس الحزب، وبالتالي نسعى لتنفيذ المبادرة التي تقدمنا بها للتحالف ورفضها التحالف والتي تقوم على أن الشرعية للشعب وهو صاحب القرار، بالإضافة إلى القصاص للشهداء وضرورة حماية الجيش والابتعاد عن العمل في المجال السياسي.