نفي محمد أبو سمرة، الأمين العام ل "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الجهاد" انسحاب الحزب من "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، قائلاً إن ما ذكره أحد المواقع الإليكترونية عن تبرؤ جماعة "الجهاد" وحزبها من "الإخوان المسلمين"" محض خيال. ودلل على كذب هذه الادعاءات بأن ما ذُكر عن أن قرار الانسحاب من التحالف صدر بعد اجتماع حضره مجدي سالم وأسامة قاسم القياديين بالحزب وآخرين، على الرغم من أن الأول غادر مصر منذ شهرين، فيما توارى الثاني عن الأنظار منذ 30 يونيه ولم يشارك في أية اجتماعات للحزب. وأشار إلى أن "الخلاف مع التحالف لا يعني الانشقاق، ولكن الخلاف كان وما زال على أسلوب إدارة المشهد"، واصفًا التحالف بأنه "المظلة الكبرى للأحزاب والحركات الثورية والإسلامية". وشدد على "استمرار جماعة الجهاد والحزب الإسلامي في المشاركة في ثورة الشباب حتى إعادة الشرعية".