إسلاميون يطالبون الرئيس بالسعى للمصالحة.. "النور": منصور شخصية مستقلة ولا يحمل خصومة لأحد.. وحزب تنظيم الجهاد: نرحب بكل المبادرات وسنجلس على مائدة المفاوضات.. والشرعية لا تعنى عودة مرسى

طالبت قيادات إسلامية، المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بتولى مصالحة تشمل جميع القوى السياسية، مؤكدة أن المناخ السيئ الذى تشهده مصر، سبب هجوم البعض على مبادرات الصلح مع الإخوان.
وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن المصالحة الآن بين القوى السياسية ضرورية، بسبب الانقسام الذى تشهده الساحة، لافتا إلى أن المناخ السيئ الذى تشهده مصر، السبب فى مهاجمة كل مبادرة تتحدث عن المصالحة.
وأضاف "عبد العليم"، أن الدولة عليها تولى مبادرة للتصالح، وخصوصا المستشار عدلى منصور، نظرا لأنه شخص مستقل وليس له خصومة مع أحد، الأمر الذى يساعد على تبنيه المصالحة.
فيما أعلن الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، ترحيبه بالمبادرات المطروحة خلال الفترة الحالية، للصلح بين جماعة الإخوان والدولة.
وقال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامى ل"اليوم السابع"، إن الحزب يرحب بأى مبادرة لإنهاء الأزمة، لافتا إلى أنه لابد من وجود حلول، فالتفاوض هو الأفضل بين الأطراف المتصارعة، بدلا من سقوط المزيد من الضحايا.
وأضاف "أبو سمرة"، أنه لابد أن يجلس الجميع على مائدة المفاوضات، نظرا لأن الخاسر من الأزمة الراهنة هى مصر، مؤكدا أن المبادرات التى يرحب بها حزبه قائمة على الشرعية والقصاص، مشددا على أن الشرعية لا تعنى عودة محمد مرسى للحكم.
ومن جانبه، قال محمد شكرى، أمين عام حزب النور، بمحافظة القاهرة، إن المصالحة السياسية يجب أن يتفاوض عليها كل الأطراف، من أجل إنجاحها.
وأكد "شكرى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن حزب النور قدم مبادرة للمصالحة عقب 30 يونيو، مشيرا إلى أن طرح مبادرة للصالح أمرا سهلا، ولكن الأمر الصعب هو تجاوب الأطرف والمناخ العام، مشددا على أن المصالحة تعنى نجاح الرئيس الجديد، مشيرا إلى صعوبة نجاح بشكل سريع فى ظل استمرار الأزمة.