تمكنت مباحث الدقهلية، من القبض على باقى أفراد الخلية الإرهابية التى استهدفت مديرية أمن الدقهلية، والتي تم القبض على أحد أفرادها فى ساعة متأخرة من مساء أمس ويدعى "إبراهيم.ع" طالب بالفرقة الثانية كلية صيدلة وبحوزته مواد متفجرة وخرائط لمنشآت حيوية بإحدى الشقق بمساكن المرور بالمنصورة. وحسبما ذكر موقع "صدى البلد"، كان اللواء حسن عبدالحى مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من إدارة البحث الجنائى بورود معلومات بتكوين مجموعة من الاشخاص لخلية إرهابية تستهدف رجال الشرطة والمنشآت الحيوية بالدقهلية ويتخذون مقرا للتخطيط لعملياتهم بمساكن المرور بالمنصورة يترأسها طالب بكلية صيدلة. وعلى الفور تم تشكيل حملة أمنية مكبرة بقيادة العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية والعميد عاطف مهران مدير إدارة البحث الجنائى والعقيد عبدالعزيز فهيم وكيل إدارة البحث الجنائي والرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم ثانى والمقدم أحمد أبو الخير مفتش مباحث ثان المنصورة وعدد من ضباط الأمن الوطني، وتشكيلات من القوات الخاصة، وتمت مداهمة الشقة بمساكن المرور والتى عثر بداخلها على 2 بندقية 9 مللى وبندقية خرطوش ونموذج هيكلي لقاذف آر بى جى و2 برميل مواد متفجرة تى إن تى وذخيرة وملابس للجيش وعلامات للضباط برتب مختلفة عقيد ومقدم ونقيب وعلم تنظيم القاعدة وخرائط لموقع مديرية الأمن القديمة التي تضم مكتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا ومكتب مكافحة المخدرات ومباحث التموين. كما تمكنت القوة من ضبط "إبراهيم.ع"، و"باسم.خ"، "على.ع"، و"أحمد.م" وهو المسئول عن عملية الرصد والمتابعة ويعمل فنى تبريد وتكييف بإحدى المحال المجاورة لمنزل المستشار حسين قنديل رئيس نادى قضاة المنصورة والعضو اليمين لمحاكمة المعزول والذى اعترف برصد الشهيد أمين الشرطة عبدالله عبدالله المتولى والتخطيط والمشاركة فى اغتياله أثناء انتهائه من خدمته أمام منزل المستشار الاسبوع الماضى. وبالتحقيق مع المتهم الرئيسى ويدعى "إبراهيم.ع" تبين انتماؤه لخلية جهاد المنصورة والتي تم ضبطها فى أواخر عام 2009 والتي كانت تخطط لتفجير عدد من المنشآت العامة وتم الإفراج عنه فى مارس 2011 عقب حبسه 6 أشهر بناء على قرار اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الاسبق. وأكد المتهم أنه عقب خروجه من الحبس شارك فى كافة التظاهرات الخاصة بأحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية، وعقب ترشح مرسي للرئاسة ابتعد عن العمل السياسى وانشغل، مضيفًا انه عقب أحداث الاتحادية وتظاهرات 30 يونيو عاد مرة أخرى للمشهد السياسى بمساعدة عدد من أصدقائه وشكلو خلية الهدف منها استهداف معارضى الاخوان وضباط الشرطة. وأشار إلى أنه عقب فض اعتصام رابعة بدأ فى المشاركة بقوة فى التظاهرات المناهضة للجيش والشرطة وسبق أن اشتبك أكثر من مرة مع قوات الأمن خلال التظاهرات وتبادل إطلاق النيران عليهم ثم تطور الأمر لجلب مواد متفجرة لاستهداف رجال الشرطة والمنشآت الحيوية.