"الأعيان الأردني" يؤكد على ثبات حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق مباديء الشرعية الدولية

أجمع أعضاء مجلس الأعيان الأردني اليوم الخميس على ثبات حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق مباديء الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة ، مثمنين الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني دفاعا عن الحقوق التاريخية الثابتة للاجئين وغير القابلة للنقض بمرور الزمن.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقده مجلس الأعيان اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالرؤوف الروابدة لمناقشة قضية اللاجئين الفلسطينيين من مختلف جوانبها والمراحل التي مرت بها في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة حاليا.. وقد جرى حوار موسع تناول الأبعاد القانونية الدولية وحقوق اللاجئين والدول المضيفة لهم والآثار المترتبة على هذه القضية.
جدير بالذكر أن اللاجئين الفلسطينيين : هم الذين هاجروا وهجروا من فلسطين بفعل العمليات الإرهابية لميليشيات صهيونية خلال عامي 1947/ 1948 ولاحقا خلال الحرب العربية الإسرائيلية 1948/ 1949 والحروب والاحتلالات اللاحقة.
ويتواجد معظم اللاجئين في قطاع غزة ، الضفة الغربية ، الأردن ، سوريا ، لبنان ، إسرائيل (مهجرون داخليا) ، مصر ، والعراق .. حيث تولدت موجتان رئيسيتان من اللجوء الفلسطيني الأولى في نكبة عام 1948 (قيام دولة إسرائيل) وأخرى أعقاب حرب 67.
وحق العودة هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية ، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلا أو امرأة ، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضا أم لم يملك ..وهو مرتبط أيضا بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.