أكد عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اليوم الجمعة، أن الجمعية تؤيد كل الشعوب المطالبة بحقها في تقرير مصيرها كما تدعم الشعوب التي " تتوق للتغييرنحو الأفضل شرط ان يكون هذا نابع من داخلها". وأوضح قسوم لدى افتتاح أعمال الجمعية العامة الرابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالجزائر العاصمة أن الجمعية تؤيد الشعوب المطالبة بحقها في تقرير مصيرها والتحرر من الاستعمار وتؤيد أيضًا الموقف القاضي بحق الشعوب في التمتع بخيرات أوطانها وذكر على سبيل المثال الشعب الصحراوي. كما أبرز أن جمعيته تقف إلى جانب الشعوب التي تتوق للتغيير نحو الأفضل شرط أن يكون هذا التغيير نابع من داخلها دون تدخل أجنبي والاحتكام في هذا التغيير السلمي إلى صناديق الإنتخابات بعيدًا عن العنف. كما دعا من أسماهم ب"العقلاء" في الدول العربية التي تشهد "عدم استقرار" على غرار تونس وليبيا ومصر وسوريا إلى " التعقل في معالجة القضايا بعيدًا عن العنف" مبرزًا أن "بناء الوطن يتم عن طريق التعاون بين أبناءه في ظل الإخاء التسامح و الوحدة". يذكر في هذا الصدد أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هي جمعية إسلامية جزائرية تأسست على يد الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس في 5 مايو 1931 شعارها "الإسلام ديننا و العربية لغتنا و الجزائر وطننا".