رحب مصرفيون باقتراح جمعية رجال الاعمال المصريين بتأسيس شركة تأمين تابعة للبنك المركزى تكون بمثابة آلية لضمان ودائع المودعين وتعاملات عملاء البنوك فى حالة تعرضها للإفلاس، وأكدوا على أنها خطوة مهمة وضرورية ومعمول بها فى مختلف دول العالم ولكن من الصعب تنفيذها فى الوقت الحالى. وتؤكد د. بسنت فهمى - مستشار بنك البركة السابق - أنها مطالب مشروعة ولكن من الصعب تنفيذها لانه لا توجد شركة تأمين تستطيع ضمان كل الودائع بالبنوك حتى ان شركات التأمين بالولايات المتحدةالامريكية تضمن الودائع حتى مستوى 250 مليون دولار فقط، مشيرة الى ان البنك المركزى درس هذا الامر خلال السنوات الماضية وتحدث عن انشاء شركة تأمين لضمان ودائع العملاء ولكن توقف الامر وقد تكون هناك حالة من القلق والمخاوف لدى البعض، لافتة في الوقت نفسه الى ان البنك المركزى يؤكد على انه ضامن لودائع العملاء فى كل البنوك العاملة بالسوق سواء مصرية او اجنبية. وتؤكد فهمي ان طرح فكرة انشاء هذه الشركة فى الوقت الحالى غير مناسب ولكن وجودها بالسوق المصرفى امر مهم وضرورى ولابد اولا من عودة الاستقرار والهدوء للشارع . فيما يرى الدكتور محمد رفعت - الخبير المصرفى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاستعلام الائتمانى - ان وجود شركة تأمين على الودائع خطوة مهمة ومطبقة فى بلاد كثيرة فى العالم بهدف ضمان مخاطر الائتمان والاخطار التى تتعرض لها البنوك، مشيرا الى وجود شركات مصرية لضمان مخاطر الائتمان ولكن ليست بشركات تأمين.