أكد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، صباح اليوم السبت، إن أمريكا تريد حربًا مذهبية بين المسلمين، داعيًا لضرورة الاصطفاف في مواجهة المشروع "الأمريكي الصهيوني". وقال "بكري"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أمريكا تريدها حربًا مذهبية بين المسلمين، ونحن نقول للجميع يجب أن نكون صفًا واحدًا في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني"، موضحا: "هي أيضا معركة وطنية يتوحد فيها الجميع ضد كل من يسعون إلى تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وتفتيت الأوطان".
ودعا إلى ضرورة وقف الحروب المذهبية التي يغذيها البعض، قائلا : "يجب على إيران أن تنسحب من أراضينا المحتلة في الجزر الإماراتية الثلاث، وأن تعيد مراجعة مواقفها مع العالم العربي حتى نستطيع بناء علاقة عربية إسلامية جديدة تنهي مخطط إثارة الفتنة، وتضع الأمة كلها على قلب رجل واحد لمواجهة المخطط، وأن تتوقف كل المحاولات للتدخل في الشؤون الداخلية".
وتابع "بكري" : "إذا كنت أرفض التدخل الخارجي في الشأن السوري فمن باب أولى أن أرفض تدخل إيران و(حزب الله) في الشأن السوري"، مضيفا "اتركوا الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه وينهي أزمته بعيدا عن التدخلات الخارجية". وأختتم : "سوريا تنزف وشعبها يموت ويعاني، وحان وقت الحل السلمي لإنقاذ ما تبقى، فضياع سوريا ضياع للأمة، وكل الأطراف تتحمل المسؤولية، كلها بلا استثناء".