علقت الصحف الإسرائيلية على عودة الرئيس المصري محمد مرسي عن قراره برفع الأسعار، وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذا الرجوع جاء خوفًا من تجدد الاحتجاجات مرة أخرى للشارع بعد الهدوء النسبي الذي ساد فى أعقاب إلغاء الإعلان الدستوري. وقالت: إن "مرسي" تراجع عن قراره بعد رد الفعل الغاضب على رفع الأسعار. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى المخاوف السائدة في مصر من استئناف الصدامات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه، خاصة فى الوقت الذي تنادى فيه المعارضة بالتظاهر تنديدًا بالاستفتاء على مسودة الدستور. أما صحيفة "معاريف" اعتبرت القرار بأنه رضوخ للضغوط الشعبية عليه. وعن قرار منح سلطة التحقيق مع المدنيين للجيش، قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي: إن صبر الرئيس المصري وصل لآخره من المظاهرات والاحتجاجات المختلفة ضده، لذلك قرر منح القوات المسلحة حق توقيف المدنيين الذين ينتهكون النظام، لافته إلى أن هذا القرار ساري حتى اكتمال الاستفتاء على الدستور فى الخامس عشر من الشهر الجاري وإعلان نتائجه. ووصف التلفزيون الإسرائيلي قرار "مرسي" بإلغاء الإعلان الدسوري بالدرامي، حيث حرمه من الصلاحيات التي منحها لنفسه، وأيضا لم يحد من وتيرة الاحتقان لدى المعارضة والشارع المصري ضده.