حمل حزب المصريين الأحرار رئيس الجمهوريه محمد مرسى وجماعته مسئوليه الوقيعه واشعال الفتنه بين المصريين. واكد الحزب في بيان له ان الجريمه التي ارتكبتها ميليشيات الاخوان في ميدان التحرير ضد المتظاهرين السلميين يتحمل مسئوليتها بالكامل نظام الرئيس محمد مرسي وحكومته و اجهزته الامنيه التي سمحت لمجموعات البلطجيه التابعين لجماعة الاخوان بالتصدي للمتظاهرين والاعتداء عليهم بالحجاره و الاسلحه البيضاء التي جري استخدامها بشكل منظم وعبر سيارات وعصابات احتشدت منذ الفجر لاجهاض مليونيه "كشف الحساب" التي نظمتها قوي المعارضه الوطنيه احتجاجاً علي اكاذيب النظام وعدم تنفيذ وعود المائه يوم وضد غياب برنامج وطني للعداله الاجتماعيه وتحقيق الكرامه الانسانيه التي خرجت من اجلها ثوره 25 يناير. ودعا بيان المصريين الاحرار الي تحقيق فوري وعلني مع جميع المسئولين عن اهدار دم المصريين الاحرار في ميدان التحرير ومساءله مسئولي جماعه الاخوان وحزب الحريه والعداله الذين خططوا لاجهاض مليونيه المعارضه والاعتداء عليها واكد البيان علي ضروره التجميد الفوري لانشطه جماعه الاخوان غير القانونيه واغلاق فروعها والكشف عن دورها الحقيقي في تخريب الحياه السياسيه وتكميم المعارضه ومنعها من حقها المشروع في التظاهر السلمي واحتكار فصيل الاسلام السياسي لميدان التحرير بوجه خاص ومنع التظاهرفيه الا لتاييد النظام. واشار البيان الي تصريحات قيادي اخواني قبل ايام بشان منع التظاهر في التحرير" الا باذن خاص من السلطات " ، موضحا ان ما حدث في ميدان التحرير يدعو المصريين جميعاَ الي الانتباه لخطر توغل الفاشيه الجديده المرتديه عباءه الدين ومحاولتها السيطره علي دستور مصر بالمغالبه وبقوه التصويت الباطشه في الجمعيه التاسيسيه للدستور.. موضحا انه قد حان الوقت لاسقاط هذه الجمعيه البالطله والتي لا تعبر عن جموع المصريين وتتحرك وفق اهواء فصيل سيلسي واحد. وقال البيان ان الذين خرجوا لقمع تظاهرات المعارضه المدنيه السلميه في ميدان التحرير لا يتورعون عن تغيير هويه مصر بالقوه من خلال السيطره علي مفاصل الدوله واسكات المعارضه وتمرير دستور يمهد لقيام دولة دينية تمارس فيها ابشع اشكال التمييز ضد المواطنين رجالً و نساء.