مصاب فى الاشتباكات بين الإخوان ومعارضيهم أدان "التيار الشعبي المصري" كل أشكال التعامل بعنف في التظاهرات التى جرت فى جمعة "كشف الحساب" فى ميدان التحرير ، داعيا كل المصريين إلي حقن الدماء والعودة الى روح ثورة 25 يناير ، ومطالبا كل الآحزاب والحركات الوطنية المشاركة فى تظاهرات اليوم الى للتجمع والتظاهر فى ميدان طلعت حرب و أكد "التيار" ، علي سلمية المظاهرة، وعلى أهمية الحفاظ على هذه السلمية، مشدداً عل أن "الدم المصرى خط أحمر". كما أدان "الحزب الاشتراكي المصري"، بكل قوة الممارسات الهمجية لأنصار الرئيس "مرسي" من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير. ويحمل الحزب الرئيس مرسي شخصيًا ومن يدعى المرشد العام لجماعة الإخوان وكافة قيادات الجماعة.. يحملهم المسئولية عن سلامة المتظاهرين واحترام حق المواطنين في التظاهر السلمي. و أضاف "الحزب"، في بياناً رسمياً له اليوم،الجمعة، كانت القوى الديمقراطية المعارضة لحكم الإخوان قد أعلنت منذ وقت طويل عن تنظيمها للمظاهرة السلمية اليوم في ميدان التحرير وغيره من الأماكن.. ولكن قيادة الإخوان قررت منذ يومين فقط النزول إلى نفس مكان التظاهر للتشويش على معارضي حكم الإخوان. و أكد "البيان"، لم تكتفِ جماعة الإخوان بذلك وإنما مارس بلطجية الجماعة الاعتداءات البدنية على المتظاهرين السلميين مما أوقع إصابات بينهم.. وذلك في ممارسة طبق الأصل من ممارسات ميلشيات الحزب الوطني وأمن الدولة.. و أشار "البيان"، إلي إننا نواجه مقدمات الفاشية الإخوانية التي لا تريد للشعب محاسبة الرئيس عن وعود قطعها على نفسه بنفسه، وثبت للكافة أنه فاشل تمامًا في تطبيقها وحنث بكل الوعود الانتخابية.. ويؤكد الحزب الاشتراكي المصري أن همجية الإخوان وميلشياتهم لن ترهب القوى الثورية وستظل مصرة على معارضة سياسات الجماعة والرئيس. في سياق متصل نددت الجبهة الحرة للتغير السلمى وتحالف القوى الثورية البلطجة السياسية التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمون بتعدي على أعضاءها بميدان التحرير بالتعدى على شباب الثورة وإصابة بعض الشباب جراء الإعتداء عليهم وتكسير المنصة الرئيسية للقوى الثورية فى جمعة "محاسبة الرئيس". وقال متحدث باسم الجبهة، إننا لنرفض مايفعله أعضاء الجماعة الحاكمة من وضع أنفسهم موضع المعارضة للمعارضين على حكمهم وإستخدامهم القوة المفرطة والتعدى على من يعارضوهم ويحاسبوهم على فشلهم. وأكد أن ماحدث اليوم يدل على أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمون ماهم إلا تابعون لايعلمون ماذا يفعلون يتحركون بإشارة من المرشد العام لهم دون فهم لبواطن الأمور ، وإن كانوا يريدون النزول للميادين والتظاهر فليتركوا الحكم فورا ولينزلوا فى صفوف المعارضة لأن اللعبة السياسية التى كانوا يلعبونها أيام الرئيس " المخلوع " قد إنتهت الآن وهو لايعلمون ذلك . ووشدد بقوله: إننا نحمل مكتب الإرشاد والرئيس مرسى ماحدث والإعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير ، وإننا لن نترك هذا الأمر يمر مرور الكرام ، ولن نترك ميدان التحرير وسنتواجد به من أجل إستكمال الثورة وإستردادها ممن خانوها وسنرجع بتوحدنا وقوتنا لنهتف "الشعب يريد إسقاط النظام". من ناحية أخري طالب "حزب مصر الحرية"، بعد مشاركته في مسيرة الدستور، من الإخوان بسحب عناصرهم من الميدان، وعليه إذا قاموا بذلك ستتوقف الإشتباكات الدائرة الآن . يُذكر أن عدداً من القوي السياسية كانت قد دعت إلي جمعة "كشف حساب"، وذلك للمطالبة بدستور لكل المصريين، وخطوات جادة على طريق تحقيق العدالة الإجتماعية للشعب المصري ، وكانت هذه القوي هم : "الجمعية الوطنية للتغيير، التحالف الديمقراطي الثوري، الحزب الاشتراكي المصري، الحزب الشيوعي المصري، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حزب التجمع، حزب العمال والفلاحين، حركة الديمقراطية الشعبية، حركة مينا دانيال، الائتلاف الوطني لمكافحة الفساد، الحركة الثورية الشعبية "يناير" - اتحاد الشباب الاشتراكي، التيار الشعبي المصري، حزب الدستور، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة 6 ابريل ( الجبهة الديمقراطية)، اتحاد شباب الثورة، شباب من اجل العدالة والحرية، ثورة الغضب الثانية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف المنظمات النسوية، جبهة الابداع المصري، تحالف القوى الثورية، ائتلاف ثوار مصر، اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير".