وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، على اتفاقية أجواء مفتوحة مع جمهورية سلوفاكيا اليوم الخميس الموافق 19 نوفمبر 2015، بحضور المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني. ووقع على هذه الاتفاقية سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ودوسان هورنياك سفير جمهورية سلوفاكيا لدى دولة الإمارات. وبموجب هذه الاتفاقية تم التوقيع على أساس الأجواء مفتوحة بين دولة الإماراتوسلوفاكيا بما يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتين. وأفاد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة بين دولة الإماراتوسلوفاكيا تخدم الطرفين ويواكب التوسعات التي تطمح لها الناقلات الوطنية الإماراتية، كما أكد على أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي وأشار إلى أن تلك الإتفاقيات "تساهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين. وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكنك البلدين من تمكين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كلا لنقاط. واتفق الطرفان على تعيين الناقلات الجوية من كلا الطرفين للقيام برحلات منتظمة بين البلدين، وقامت دولة الإمارات بتعيين طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، والعربية للطيران، وفلاي دبي كناقلات وطنية،على أن تقوم حكومة سلوفاكيا بتعيين الناقل الوطني في وقت لاحق. وأعربت ليلى علي حارب، المدير العام المساعد قطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني دوليا من حيث عدد اتفاقيات الأجواء المفتوحة، وهي تسعى باستمرار لترويج سياسة الأجواء المفتوحة مع دول العالم، كما أوضحت أن نمو صناعة الطيران المدني مرهون بعدد من العوامل من أهمها فتح الأجواء وتشجيع الدول علي تبني سياسة الأجواء للاستفادة من الفوائد الجمة التي يقدمها هذا النوع من الاتفاقيات. وإلى ذلك ذكر الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي بالهيئة، عن أهمية توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة مع جمهورية سلوفاكيا،حيث تضاف هذه الاتفاقية إلى عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني وتصل إلى 168 اتفاقية، من بينها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة، وأوضح أن الهيئة بإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وفلاي دبي، مما يفيد الناقلات الوطنية ورجالالأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسةالحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران، مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران.