أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أن طائرات الحلف الدولي نجحت في قتل القيادي الداعشي "طارق بن الطهار العوني الحرزي" خلال غارة جوية على منطقة الشدادي في سوريا . أوطان الحرزي يعمل على نقل السلاح والمعدات والمقاتلين و الانتحاريين لحساب داعش في كل من سورياوالعراق، كما كان يعمل على جمع الأموال والتبرعات لصالح التنظيم الإرهابي. ونقل الحرزي من ليبيا بشكل أساسي إلى سوريا، بالإضافة الى مشاركته في تسهيل العمليات الانتحارية، وتجهيز السيارات المفخخة في العراق، ويعرف الحرزي بأنه من أوائل المنضمين لداعش" بحسب موقع المكافآت التابع للخارجية الأميركية التي رصدت مبلغ 3 ملايين دولار لمن يرصد معلومات أكيدة ومفيدة عن مكانه. ويقوم الحرزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين لداعش منذ عام 2013، وتم تعيينه أمير داعش لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا، حيث يستقبل المجندين الجدد وتدريبهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا، حيث قام هو والعديد من أعضاء مجموعة حدود داعش بمساعدة المقاتلين الأجانب من المملكة المتحدة، وألبانيا، والدنمارك، ومع مطلع العام 2014 قام الحرزي بتجنيد أشخاص من شمال إفريقيا، بحسب بيانات الموقع. وأفادت بيانات الخارجية الأمريكية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الحرزي أمير داعش للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة داعش الانتحارية وأجهزة تفخيخ السيارات التي استخدمت في العراق، بصفته زعيما لموارد تسهيل الانتحاريين لداعش، كما سهل الحرزي بالتعاون مع أعضاء آخرين من داعش سفر المجندين من سوريا إلى العراق، وفي أكتوبر 2013 طلب انتحاريين لتنفيذ عمليات في العراق من زميل له مقره سوريا. كما قدم الحرزي أيضا الدعم المادي المباشر لداعش عن طريق شراء وشحن أسلحة مع شقيقه من ليبيا وسوريا إلى داعش، وفي سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام نحو 2 مليون دولار، وفي منتصف عام 2013 كان الحرزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان، وفي يوم 24 سبتمبر 2014 قامت وزارة المالية في الولاياتالمتحدة بإعلان الحرزي ك"إرهابي عالمي". ومن الأسماء التي يستخدمها الحرزي "طارق أبو عمر التونسي"، و"أبو عمر التونسي"، و"طارق بن الفالح العوني الحرزي"، و"طارق بن الفلاح العوني الحرزي"، و"طارق التونسي"، و"طارق طاهر فالح عوني حرزي"، و"أبو عمر هدود"، و"طارق بن طاهر بن الفالح العوني الحرزي". وبحسب البنتاغون فإن مقتله سيؤثر بشكل كبير على قدرة التنظيم في دمج المقاتلين الأجانب في المعركة السورية والعراقية ونقل الأشخاص والمعدات عبر الحدود بين سورياوالعراق. وكانت معلومات أفادت بمقتل أخيه علي بن الطهار، الذي ارتبط اسمه بشكل لافت في الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية ببنغازي في سبتمير 2012، وكان البنتاغون أعلن في السابق أن شقيق الحرزي قتل في ضربة جوية أميركية في 15 يونيو في الموصل بالعراق.