أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أمس، الاثنين، فى بيان مقتل القيادي البارز طارق بن الطاهر بتنظيم "داعش" في غارة جوية على مدينة الموصل في شمال العراق في 15 يونيو الجاري. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل "ستيف وارن" إن القتيل يدعى "طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي"، مشيرا إلى أن القيادي التونسي في داعش كان يؤدي دورا مهما في تجنيد الجهاديين من دول شمال افريقيا وإرسالهم للقتال في صفوف "داعش" بسوريا والعراق. وأضاف وارن أنه كان "يهم" الولاياتالمتحدة أيضا لدوره المفترض في الهجوم الذي استهدف قنصليتها في بنغازي في شرق ليبيا في سبتمبر 2012، وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. واعتبر الكولونيل وارن فيبيانه أن "مقتله سيضعف قدرات داعش على ضم جهاديين يتحدرون من شمال أفريقيا إلى الجبهتين العراقية والسورية". وأكد أنه بمقتل الحرزي "تم القضاء على رجل متجذر في الإرهاب الدولي منذ أمد بعيد". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في مايو عن مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يرشدها إلى الحرزي الذي كانت تشتبه في أنه مسئول عن تزويد داعش بالانتحاريين.