- مسئول أمريكى: طارق الحرزى كان مكلفا بتدريب المجندين الجدد.. ومكن التنظيم من الحصول على دعم مالى قطرى فى 2013 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، فى وقت متأخر أمس الأول، مقتل طارق بن طاهر العونى الحرزى، الذى قالت إنه مسئول كبير فى مستوى اللوجستيك فى تنظيم «داعش»، بغارة جوية للتحالف فى سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس إن الحرزى قتل «فى غارة للتحالف يوم 16 يونيو فى الشدادى» بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وطارق الحرزى هو شقيق على الحرزى الذى كان مسئول تجنيد للتنظيم، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتله فى 22 يونيو فى غارة أمريكية على الموصل شمال العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن طارق الحرزى كان مكلفا ب«جمع تمويلات» و«تجنيد» مسلحين للقتال مع التنظيم المتطرف. وأضاف أنه شارك فى «شراء أسلحة ونقلها من ليبيا إلى سوريا». وأضاف المتحدث أن «مقتل الحرزى سيقلص من قدرة تنظيم (داعش) على إدماج مقاتلين أجانب فى المعارك بالعراقوسوريا، وعلى نقل مسلحين وأسلحة بين سورياوالعراق». بدوره، قال مسئول أمريكى كبير فى مجال الدفاع إن طارق الحرزى تونسى الجنسية، وكان حكم عليه غيابيا فى تونس بالسجن 24 عاما بتهمة الضلوع فى الإرهاب. وأضاف المصدر ذاته أن الحرزى كان أحد قادة تنظيم «داعش» الإرهابى، فى المنطقة الحدودية بين تركياوسوريا. وكان مكلفا خصوصا باستقبال «المجندين الأجانب الجدد» و«تدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة». واهتم فى هذا الاطار بمقاتلين إسلاميين أجانب قدموا «من بريطانيا وألبانيا والدنمارك» وأيضا من دول شمال أفريقيا، بحسب المسئول الأمريكى. وقالت السلطات الأمريكية إن طارق الحرزى سهل عبور انتحاريين بسيارات مفخخة إلى العراق. وأضاف المسئول الأمريكى لوكالة الصحافة الفرنسية أن طارق الحرزى مكن فى سبتمبر 2013، تنظيم «داعش» من تلقى «نحو مليونى دولار» كدعم مادى قادم من قطر. وكانت الخارجية الأمريكية، أعلنت فى وقت سابق، عن مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن طارق الحرزى.