طالبت نقابة أطباء القاهرة، الأحد، اللواء محمدإبراهيم، وزير الداخلية، بالتحقيق في واقعة اعتداء ضابط على طبيب بمستشفى أحمد ماهر، السبت، وأصابه بعدة كدمات ومعاقبة الضابط على فعله وأضافت النقابة في بيانها لها أن الطبيب قبل الاعتذار، وتنازل عن حقه في تقديم بلاغ رسمى للنيابة العامة، لكن النقابة لن تقبل إلا بمعاقبة كل مخطئ وكل متجاوز لحدود وظيفته، وتنتظر توقيع العقوبة على الضابط المعتدي، منوهة بتكرر حوادث اعتداء الضباط على الأطباء في الفترة الأخيرة ما يعطي مؤشرا خطيرا على عدم قيام رجل الأمن بحماية الأطباء من البلطجية، وتحوله للاعتداء مثل البلطجية؟! وأكدت النقابة أنها تنتظر إعلان وزير الداخلية عن نتائج التحقيقات مع الضابط الذي اعتدى على الطبيب، ووجهت له عدة اتهامات منها البلطجة، وتكدير السلم العام، والاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله، والإخلال بواجبات الوظيفة، مستطردة: هذا الأمر المتكرر من حوادث اعتداء الضباط على الأطباء مؤشر خطير يهدد مصداقية وزارة الداخلية، وبالتالى يجب مواجهة الأمر بجدية حتى لايتكرر». وذكرت النقابة أن من حق الأطباء قانونا الامتناع عن العمل إذا تم الاعتداء على أحد الأطباء أو على المستشفى، لحين التأمين الفعلي والجاد للمستشفى.