أعلن الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن قرار إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو أمر مطروح للتعديل، كما أن الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، مُنفتح على إجراء الرئاسية قبل البرلمان "إذا توافقت القوى السياسية على ذلك". ونفى المسلماني، بحسب حواره مع فضائية "أم. بي. سي مصر"، مساء الجمعة، إجراءه أيّة مقابلات مع قيادات من حزب "الحرية والعدالة"، وشدد على أن موقف الدولة واضح تجاه من ارتكبوا أعمال الدم، والعنف تجاه المصريين، سواء بالممارسة أو الدعم أو التأييد الفكري أو الدعم المعلن "فهم خارج إطار المصالحة". وناشد شباب الإخوان الذين لم يرتكبوا أعمال عنف أن يكونوا جزءًا من "خارطة الطريق"، وأبدى تقدير مؤسسة الرئاسة لدور حزب "النور" السلفي في 30 يونيو ودعمه ل"خارطة الطريق". ولفت إلى أن مؤسسة الرئاسة تعمل الآن في مرحلة "تأسيس" وليست "انتقالية"، مؤكدًا أن البعض يريد تحويل عدلي منصور إلى "ديكتاتور انتقالي"، وقال: "لا توجد مشكلة داخل مؤسسة الرئاسة، وأن كل ما نشر في هذا الإطار غير صحيح، فالعلاقة بين الفريق الرئاسي متماسكة وقوية جدًا". وتطرق إلى أن وضع الدستور من جانب "لجنة الخمسين" من المنطقي أن يكون فيه من الاختلاف أكثر مما يكون به التوافق "إن مصر تعرضت للتجريف في أواخر عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس السابق محمد مرسي". وأوضح أن قطر لم تسحب وديعتها من مصر، ولكن الدولة هي من ردتها إليها، مؤكدًا "صبر مصر نفذ إزاء قطر".