«المسلماني»: الرئيس «منفتح» على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل «البرلمانية»

كشف أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن أمر التعجيل بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو أمر مطروح للتعديل، مضيفًا أن الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، منفتح على إجراء «الرئاسية» قبل «البرلمان» إذا توافقت القوى السياسية على ذلك.
ونفى «المسلماني»، في مقابلة له على قناة «أم بي سي مصر»، مساء الجمعة، إجرائه أي مقابلات مع قيادات من حزب الحرية والعدالة، مشيرًا إلى أن موقف الدولة واضح تجاه من ارتكبوا أعمال الدم، والعنف تجاه المصريين سواء بالممارسة أو الدعم أو التأييد الفكري أو الدعم المعلن هم خارج إطار المصالحة.
وناشد «المسلماني» شباب «الإخوان» الذين لم يرتكبوا أعمال عنف أن يكونوا جزءًا من خارطة الطريق، ومعبرًا عن تقدير مؤسسة الرئاسة لدور حزب النور في 30 يونيو ودعمه لخارطة الطريق.
ولفت إلى أن «الكثير من الأيادي المرتعشة في السابق ثبتت الآن، وأصبحت قادرة وقوية»، موضحًا أن مؤسسة الرئاسة تعمل الآن في مرحلة تأسيس، وليست انتقالية، مؤكدًا أن البعض يريد تحويل عدلي منصور إلى «ديكتاتور انتقالي».
وأوضح أن مشكلة مصر هي في السياسة والإدارة بنسبة 90%، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تبهره بتقدمها لانها مكونة من 50 دولة أخرى تجمعوا في دولة واحدة.
وأضاف «المسلماني»، أنه يتمنى بشكل شخصي أن تمضي مصر على النموذج الياباني في التقدم والنمو، مؤكدًا أنه ملهم للخروج بمصر من النفق المظلم الذي نعيشه الآن.
وأكد «المسلماني» أن مصر تعاني من مشكلات بالطاقة والمياه والاقتصاد والعشوائيات والموارد، موضحًا أنه من غير المناسب أن يقوم بتقييم إنجازات الحكومة، لكن هناك إنجازات واضحة، حسب رأيه.
وأوضح أن وضع الدستور من جانب لجنة الخمسين من المنطقي أن يكون فيه من الاختلاف أكثر مما يكون به التوافق.
وأوضح أنه لا توجد مشكلة في داخل مؤسسة الرئاسة، وأن كل ما نشر في هذا الإطار غير صحيح، مؤكدًا أن علاقة الفريق الرئاسي متماسكة وقوية جدًا.
وأشار «المسلماني» إلى أن الرئيس المؤقت هو من يحدد المهام الأساسية والطارئة لطاقم المستشارين في رئاسة الجمهورية، موضحًا أن المنصب الذي يشغله بالرئاسة مع الرئيس المؤقت والحكومة الحالية هو شرف عظيم له.
وأوضح «المسلماني» أن تكوينه الشخصي هو تكوين سياسي وليس إعلاميًا، مؤكدًا أنه خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مضيفًا أنه مدين للإعلام في كل ما وصل إليه، لافتًا إلى أنه بلا حراسة ولا يتقاضى أي راتب من «الرئاسة».
وقال إن مصر تعرضت للتجريف في أواخر عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس السابق محمد مرسي.
وأوضح أن قطر لم تسحب وديعتها من مصر، ولكن الدولة هي من ردتها إليها، مؤكدًا أن صبر مصر نفذ إزاء قطر.
وأشار إلى أن زمن التبعية للقوى العالمية انتهى، وأن علاقة مصر مع الإمارات والسعودية والكويت ودول آخرى هي علاقة ممتازة.