شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية انطلاق مفاوضات مكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة وفود دولية وإقليمية تسعى لتثبيت تهدئة دائمة بين إسرائيل وحركة حماس. وتأتي هذه الاجتماعات في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد التوترات وتصاعد الاهتمام الدولي بالحلول السلمية للأزمة الإنسانية والسياسية في القطاع. تظهر الصور الرسمية للوفود المشاركة حرص الأطراف على التعاون المشترك من أجل الوصول إلى صيغة توافقية، تعكس رغبة قوية لدى الوسطاء في قطر ومصر وتركيا، بالإضافة إلى دور الولاياتالمتحدةالأمريكية في ضمان نجاح المفاوضات وتحقيق خطوات ملموسة نحو السلام. ترامب يعلن تفاهمًا أوليًا مهمًا في غزة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" عن تحقيق تفاهم أولي مهم في غزة، مؤكدًا أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن القريب جدًا، وسحب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه. ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها بداية قوية نحو سلام دائم ومستقر في المنطقة، مضيفًا أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تمضي في اتجاه إيجابي للغاية، وأن التفاهم بين الطرفين يقترب من الصيغة النهائية. وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، أوضح ترامب أنه قد يسافر إلى الشرق الأوسط نهاية الأسبوع الحالي، وربما إلى مصر يوم الأحد، لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومناقشة التفاصيل النهائية مع الأطراف المعنية. وأكد الرئيس الأمريكي أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمثل فرصة كبيرة جدًا لتحقيق تقدم ملموس في المنطقة، مشددًا على ضرورة استمرار الحوار لضمان تحقيق سلام طويل الأمد. تفاؤل حذر ومتابعة دولية دقيقة تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث أثارت أنباء إطلاق الرهائن وسحب القوات الإسرائيلية تفاؤلًا حذرًا بين المراقبين الدوليين، الذين يشددون على أن الخطوات القادمة ستكون حاسمة لتثبيت أي اتفاق محتمل. وتوضح التطورات أن الولاياتالمتحدة تلعب دورًا مباشرًا في التوسط بين الأطراف، مع التركيز على تخفيف التوترات وتحقيق اتفاقات سلمية في الشرق الأوسط. كما تؤكد هذه الجهود على الحاجة الملحة لإيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية والسياسية في غزة، مع استمرار متابعة المجتمع الدولي للتفاصيل الدقيقة للاتفاق المتوقع، لضمان حماية المدنيين وإتاحة بيئة آمنة تمكنهم من استعادة حياتهم الطبيعية تدريجيًا.