قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن هناك أعداء للثورة فى الداخل والخارج يعملون على إنهاكها وإفشال خارطة الطريق، مشيرا إلى أن القائمين على المرحلة الانتقالية بمصر يسعون إلى تعزيز العدالة الاجتماعية. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد عصر أمس عقب لقائه قيادات التيار الشعبى، فى إطار سلسلة اللقاءات التى تجريها مؤسسة الرئاسة مع القوى السياسية، لبحث سبل دعم خارطة الطريق ودعم الحكومة الجديدة. وأشار المسلمانى إلى أن الرئيس عدلى منصور، سيلتقى قريبا رموز القوى السياسية والثورية لبحث خارطة الطريق، لدعم سبل الاستقرار بالبلاد، مضيفا أن «ثورة 30 يونيو أسقطت الرؤية الاستعمارية فى الشرق الأوسط». وأضاف المسلمانى أن «عناصر الثورة المضادة ومنظمات أمريكية، تجهز لمظاهرات ضد الرئيس المؤقت، بمجرد علمها بزيارته نيويورك، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة»، مشيرا إلى أننا «ندرك حجم التحديات التى نواجهها، ونحن فى حاجة لمشروع حضارى وطنى، يقوم على تحديث الزراعة والصناعة والجيش والبحث العلمى». من جانبه، طالب مؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، خلال كلمته بالمؤتمر، بمحاسبة المسئولين عن أعمال العنف والالتزام بحقوق الإنسان وحرياته، مؤكدا أن «التيار الشعبى مازال متمسكا بموقفه حول قضية العدالة الاجتماعية». وشدد صباحى على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات تسير فى اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية، مضيفا أنها «غائبة عن إنجازات الحكومة». وأضاف صباحى أن قيادات التيار طالبوا خلال لقائه المسلمانى، بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، والتخلص من أعباء التبعية، وأن يخضع القرار الوطنى لسيادة الشعب، وأن تلعب مصر دورها العربى.