صرّح الشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن المديرية لديها تعليمات صريحة وصارمة من قبل الوزارة بمنع أي خطيب داخل مسجد من الانحراف عن المنهج الديني والدعوي أو يخوض في الحديث بالسياسة أو ينحاز لأي تيار بعينه. واستطرد نسيم قائلاً: «سنعزل أي خطيب في مسجد يتحدث في السياسة وسنمنعه عن الخطابة، وكفانا عبثًا لأن المنابر أرقى من أن يتم التحريض على العنف وإشعال نيران الفتن من فوقها، فالمساجد خصصت لذكر اسم الله بها». وأضاف أن هناك خطة تطهير تواصلها المديرية بالتعاون مع مديري الإدارات ومفتشي المساجد من أجل القضاء على خطباء وشيوخ الفتن، وحملة التطهير ستشمل الزوايا أيضًا وليس المساجد فقط والتي يتم حصرها الآن، نظرًا لأن الإسكندرية تعد من أكثر محافظات مصر في عدد زوايا المساجد وعدم اعتلاء المنابر سوى للأزهريين فقط لفقههم الديني الواعي الذي يمثل الدين الإسلامي المتسامح، وقال: «التطهير مستمر وكلنا إيد واحدة ضد خطباء الفتن».