وتستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في بعض احياء حلب، شمال سوريا، وريف دمشق. حيث اقتحمت القوات النظامية بلدة معضمية الشام. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 15 شخصا في أعمال عنف في مناطق سورية مختلفة أمس، الثلاثاء. حيث ذكر المرصد، في بيان له ظهر الثلاثاء، أنه "تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب الثائرة والقوات النظامية ومسلحين موالين لها في حي سليمان الحلبي" الواقع في شرق المدينة لجهة الوسط. وكانت الاشتباكات في هذا الحي قد أسفرت عن مقتل صحفية يابانية الاثنين خلال تغطيتها مع صحافيين آخرين المعارك المشتعلة هناك. وأضاف المرصد أن "تسعة مواطنين، بينهم نساء واطفال، قتلوا في القصف على مدينة حلب". ومن ناحية أخرى صرح العقيد عبد الجبار العكيدي، رئيس المجلس العسكري التابع للجيش الحر في حلب، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي الثلاثاء أن "الجيش السوري الحر يسيطر على اكثر من 60 في المئة من مدينة حلب". مؤكدا "كل يوم، نسيطر على احياء اضافية". ومن جهة ثانية، قال المرصد السوري ان "القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام وبدات حملة احراق منازل ومحال تجارية فيها". واشار الى "العثور على جثامين ثلاثة رجال اعدموا ميدانيا في البلدة". ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة "قطنا" في ريف دمشق. وكان قد عثر، الاثنين، على 12 جثة بينهم طفلان في حي القابون، بينما تحدثت تقارير خلال الايام الماضية عن العثور على جثث في مناطق من العاصمة وريفها.