وحيد راضى يكتب كل مايدور على الاراضى المصرية منذ قيام ثورة يناير من احداث مختلفة جعلت كل مصرى مهتم ومتابع جيد للاحداث بصفة مستمرة ليس فقط الطبقة المعنية بالشئون السياسية ولكن لجميع الفئات مما ساهم فى تكوين خلفية سياسية تساعدهم ليس فقط على المتابعة بشكل سطحى بل ايضا تفسيرها وتحليلها بشكل منطقى . فالجهلاء فقط هم من يصفون مواطنى هذا الشعب (بالسزاجة)وإدعاء عدم قدرتهم على الإختيار الامثل سواء فى الإنتخابات او امور اخرى. طوال الفترة السابقة لم تخلو منطقة واحدة فى مصر من احداث تفرض علينا متابعتها بداية من العاصمة وحتى اصغر مركز او قرية لكن للاسف هى احداث اغلبها ليست ايجابية فمعظمها مرتبط باعمال الشغب ,البلطجة,الجرائم وغيرها من الاحداث المترتبة على إنفلات الامن. ايا كان السبب وراء ما يحدث سواء كان السبب اجندات خارجية تريد انتشار الفوضى او حتى السبب هو الفترة الإنتقالية الغير مستقرة التى تعيشها البلاد . لابد للجميع إدراك ان ما يحدث يخلف ورائة فائز وخاسر حتى الان فالخسائر عامة والمكاسب فردية وبنظرة سريعة دون الخوض فى التفاصيل بعض من خسائر هذة الفترة ابزها - انهيار المنظومة الامنية وعدم قدرة الامن على استعادة توازنة مما ادى الى انتشار البلطجة واعمال العنف واصبح هناك حالة من الإنفلات الامنى لم نعيشها من قبل - تدهور السياحةبسبب الإحتجاجات المستمرة وخسارة الإقتصاد المصرى ركن هام من اركانة - الإقتصاد المصرى اوشك على الإنهيار وهناك خسائر قياسية للبورصة تهددها بالإغلاق ,هروب الإستثمار وزيادة معدل البطالة كما ان هناك اقاويل عديدة تقول مصر سوف تعلن إفلاسها خلال ستة اشهر. -اتساع فجوة عدم الثقة بين الشعب والجيش وعلو الاصوات التى تنادى بعودتة لسكناتة بعد ما كان الجيش وحدة هو من يثق فية الشعب مع استمرارهذة الخسائر يصعب على مصر العودة لمكانتها بسهولة وفى مقابل كل هذة الخسائر لم نرى مكاسب حقيقة على ارض الواقع الإبعض المكاسب الفردية ابرزها - مايسمون بالنشطاء السياسين او الحقوقين هؤلاء اللذين لم نسمع او نعرف عنهم اى شى حتى جاءت ثورة يناير ليتصلقوا على دماء شهدائها ويعلنوا انفسهم قادة الثورة حتى انهم اصبحوا مفروضين علينا فى كل البرامج واصبحوا هم المتحدثين الرسميين بإسم شباب مصر. - اعداء الوطن المتربصين لة يريدون استمرار هذة الفوضى ليتمكنوا من تحقيق اطماعهم كذلك العدو الإسرائيلى الذى حشد قواتة على الحدود مخالفا الإتفاقيات كعاداتة بحجة عدم استقرار الامن على حدودة. - ارجو ممن يقراء الكلمات السابقة الآ يخيل لة ان هذا تقليل من عظمة الثورة فهى اهدافها وإنجازتها كثيرة لكنها تحتاج لوقت لتحقيقها ولكن تعرضت لبعض السلبيات التى هى على ارض الواقع. الغريب والذى يجعلك تندهش انا كل ما تناولتة فى هذا المقال الناس على دراية تامة بة ولكن لاتدرى لماذا هم ثابتون على مواقفهم فالصامت يظل صامتا ويترك غيرة يتحدث بإسمة حتى لو كان لا يريدة حتى المتظاهرين يعرفون ان هذا حق مشروع للحصول على حقوقهم ولكنهم يعرفون ايضا ان الإستمرار فيها يضر بالبلاد ومع ذلك يستمرون -