حرب عائلات على الرئاسة الأمريكية

في خطوة متوقعة، تكرس حرب عائلتي "بوش" و"كلينتون" على عرش الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن جيب بوش، نجل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، وشقيق الرئيس السابق جورج بوش الابن، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة في 2016.
وذكر جيب في رسالة على موقع "فيس بوك"، أنه يفكر جديًا في إمكانية الترشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري.
ومن المتوقع أن يكون سباق الانتخابات القادم، عائليا فيما يشبه التوريث، بين عائلتي بوش الجمهورية، وكلينتون الديمقراطية التي تسعى لترشح هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
كان الرئيس السابق جورج دبليو بوش، قد أكد نية شقيقه الأصغر جيب بوش الترشح لانتخابات الرئاسة 2016، ليصبح ثالث رئيس من العائلة.
وقال بوش الابن لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن شقيقه جيب، 61 عاما الحاكم السابق لولاية فلوريدا، سيترشح للانتخابات القادمة، وسيهزم هيلاري كلينتون إذا ما ترشحت.
وبدأت عائلة بوش الجمهورية في الحشد والدفع بوريثها الصغير لتحقيق المعجزة ليكون الرئيس الثالث في العائلة، لتكون بالفعل العائلة الحاكمة للبلاد، والتي يعود تاريخها السياسي إلى القرن قبل الماضي مع عضو الكونجرس برسكت بوش.
في المقابل، تسعى عائلة كلينتون الديمقراطية لتحقيق معجزة أخرى بترشيح "هيلاري كلينتون" زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" ووزيرة الخارجية السابقة، لتكون أول سيدة تتولى رئاسة أمريكا.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قالت إن هيلاري تسعى للعودة للبيت الأبيض كرئيسة، وليس فقط كسيدة أولى، فيما أوضح استطلاع أجرته "سي أن أن" أن شعبية كلينتون في تزايد وأن 65% من الديمقراطيين يؤيدون ترشحها.
من النسخة الورقية