عبر الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي المنشق عن حركة الجهاد، عن قلقله الشديد من قيام عدة أجهزة استخباراتية معادية لمصر بالعمل على إشعال فتنة داخل البلاد وتوظيف سقوط ضحايا خلال انتفاضة 28 نوفمبر الجارى، الداعى لها جماعة الإخوان " الإرهابية " والجبهة السلفية، من أجل استهداف مصر في المحافل الدولية. وقال عبدالوهاب ل" البوابة نيوز": أن هناك أجهزة استخباراتية معادية قد تدفع بعملائها لقتل متظاهرين أو شن عمليات ضد الجيش بشكل يفتح الباب أمام مواجهة حازمة من قبل الأجهزة الأمنية توقع قتلي وتضع مصر في حرج بالغ، مطالبا الدولة باتخاذ إجراءات حازمة لمنع العناصر المتسللة، مؤكدا على أن التيار الإسلامي الخاسر الأكبر من هذه التطورات خصوصا أنه يجري توظيفه من لجهات معادية للبلاد.