انتقد الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور" تجاهل مؤسسات الدولة السياسية والدينية لعمليات التشويه المستمرة من بعض الرموز الثقافية والإعلامية لثوابت الدين الإسلامية، والتي كان آخرها التأكيد بأن كل من يؤمن بأن الرسول صلي الله عليه وسلم زعيم الأمة "إرهابي " فضلا عن الإساءة لصحابة رسول الله والزعم بأنهم دخلوا في حروب أوقعت 800 منهم في معركة صفين. وأشار إلى أن الصمت على هذه الحملات الممنهجة تقدم رسالة بأن الدولة تحارب الإسلام، رغم أنها ليست كذلك، مطالبا بضرورة وجود موقف رسمي قوي من الدولة للرد هذه الهجمة، لاسيما أن هناك فارقتا كبيرا بين من يطلقون عليه حرية الإبداع وبين الاجتراء على الثوابت الدينية. واعتبر أن استمرار مثل هذه الحملات تعزز من الأراء التكفيرية في المجتمع رغم الحاجة الماسة لوجود جهود مكثفة لدحرها واستئصالها من المجتمع المصري، بدلا من تركها تزيد من حدة الاحتقان في المجتمع.