أكد حزب "النور" السلفي على سلامة موقفه القانوني، مشددًا على أنه حزب شرعي وجزء أصيل من الدولة المصرية ويسعى بكل الطرق إلى استقرار الوطن. وقال إن محاولات تشويهه تزيد من الفرقة والاحتقان داخل المجتمع ولن تثنيه عن مواصلة طريقه فى البناء وإنه مشارك أساسي في خارطة الطريق التي وضعتها القوى الوطنية بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور"، إن حزبه شرعي وليس حزبًا دينيًا كما يدعي البعض، موضحا أن الحزب لديه حملات لمواجهة الفكر التكفيري يشارك فيها جميع قياداته. وأضاف مخيون أن مصر تعيش فى مرحلة حساسة للغاية، تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل تقدم البلاد وعبورها المرحلة الحالية ولا يمكن أن نزيد المشهد احتقانا مشيرا إلى أن محاولات تشويه حزب النور تزيد من الفرقة والاحتقان داخل المجتمع فى الوقت الذى ينبذ فيه الحزب العنف، ويواجه الأفكار التكفيرية، كما أنه يستوعب الشباب ويسهم فى مشاركتهم فى الحياة السياسية. وأوضح مخيون، أن الحزب ينبذ العنف، ويواجه الأفكار التكفيرية، مؤكدًا أن حزب "النور" مع البناء وليس الهدم ويستوعب الشباب، ويشارك فى خارطة الطريق. وأكد المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب، أن حزب "النور" هو جزء أصيل من الدولة المصرية ويسعى إلى الوصول لمرحلة استقرار الدولة، موضحًا أن الهجوم على النور يؤدى إلى تسمم الأجواء السياسية، وزيادة الاحتقان بين أبناء الشعب الواحد. وأشار مره فى تصريحات صحفية إن المرحلة الحالية التي تعيشها مصر تحتاج إلى تفاهمات تساهم فى الاصطفاف الوطنى وإعداد أبناء الشعب جميعا حتى يكونوا يدًا واحدة فى البناء والتنمية. وقال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي للحزب، إن "النور" كان شريكا في خارطة الطريق وشارك في لجنة ال50 لتعديل الدستور وله دور حقيقي وملموس في الشارع المصري، مؤكدا أن تلك الأزمات تصنع خصيصا للحزب لوقفه عن أداء دوره وتشتيته. وأوضح أن حزب النور موقفه سليم وقانوني ولا يخالف الدستور في أي من بنوده، مشيرًا إلى أن لجنة شئون الأحزاب لم تجد ما يدلل على أن الحزب مبنى على أساس ديني لرفضه.