أكد حمدي حسين مسئول العمال بالحزب الشيوعي المصري، أن الحزب يرفض المبادرات الداعية الى التصالح مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي، مضيفًا أن هذه المبادرات الداعية للتصالح بين القوى السياسية، والتي يرون أنها من أجل تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين الأحزاب المدنية والإسلامية، مصيرها الفشل. وأكد “,”حسين“,” في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” رفض صيغة الدعوة للتصالح والتي تؤكد على عدم إقصاء الإخوان وحلفائهم عن المشاركة في الحكم، وكذا السماح لمرسي ومستشاريه وقيادات الإخوان بالخروج الآمن ودون أي مساءلة أو محاكمات على ما اقترفت يداهم من سفك لدماء الأبرياء من الثوار وأبنائنا بالقوات المسلحة في سيناء وغيرها وبعدما تأكد أنهم قد أساءوا لكرامة الوطن وازداد في عهدهم الفقراء فقرًا وازداد الإخوان غنى وثراء. وتساءل القيادي بالشيوعي المصري: هل بعد أن أقصوا كل القوى الثورية والوطنية الشريفة من المشهد وتولوا هم المسئولية لكل مفاصل الدولة نسعى نحن إرجاعهم؟“,”، مضيفًا أن الشعب حمل القائمين على شئون البلاد بعد الموجة الثانية من الثورة مسئولية عزل كل من أهان الوطن والشعب، وعزل كل من استقوى بالخارج على الشعب واستكمال خريطة الطريق. وتابع حسين قائلاً: “,”طوفان الشعب الذي خرج يوم 30 لإسقاط مرسي وحلفائه لن يسكت على محاولات عودتهم مرة أخرى“,”، مشيرًا إلى أن بضعة الآلاف المتواجدين بإشارة رابعة ومثلهم ممن يحملون السلاح في سيناء وغيرها لن يرهبوا الشعب المصري، معتبرًا أن المعركة التي بين الشعب والإخوان وحلفائهم ليست من أجل الكرسي أو المناصب، بل هي معركة بين الشعب المصري الذي يدافع عن الوسطية والتسامح والتعايش السلمي والمواطنة وأن الدين لله والوطن للجميع، وبين أناس يفرضون آراءهم المتشددة على الجميع ومن ليس معهم فهو كافر. وشدد على أن الحزب الشيوعي المصري متضامن مع شعب مصر لتحقيق مهام ثورته والتي خرج من أجلها في الموجة الثانية للثورة يوم 30 يونيو، وأسقط من خلالها مرسي وأعوانه، مؤكدًا على أن الحزب يمد أيديه فقط لشباب إسلامي رفض حمل السلاح في وجه المصريين، مدينًا الإرهاب والاستقواء بالخارج الأمريكي والصهيوني.