بعد مبادرة د. أحمد كمال أبوالمجد للمصالحة مع الاخوان المسلمين والدولة "الجمهورية" تفتح ملف المصالحات الوهمية التي يقودها أنصار الجماعة كل فترة وأخري لتجميل وجهها وخداع الشعب في الداخل ومغازلة الغرب وأمريكا لاستمرار زعزعة الاستقرار الوطني حيث تستمر الجماعة في أعمال العنف والارهاب وتريد كسب أرضية جديدة كل يوم. رغم أعمال العنف والإرهاب والتخريبية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قبل عزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي وحتي الآن يفاجيء الشعب المصري يوماً بعد آخر بمبادرات وهمية لتجميل وجه الإخوان تصدر من أشخاص للمصالحة بين الجماعة والسلطة الحاكمة لكن حتي دون أدني نتائج فالإخوان يصرون ان تعود عقارب الساعة للوراء ووضع العراقيل أمام أي مبادرة للمصالحة بشروط أصبحت من الخيال ومنها عودة الرئيس المعزول محمد مرسي ودستور 2012 المشكوك في نزاهته والذي ولد سفاحاً في جلسة استغرقت أكثر من 18 ساعة متواصلة. الغريب ان الجماعة تصر بشكل لا منطقي في ان تلقي بأعضائها في مواجهات دامية مع الشعب وتتحدي الارادة الوطنية التي نجحت في 30 يونيو الماضي في تحقيق مطالها باسقاط نظام الإخوان وعزل محمد مرسي ولقد وضح اصرار الإخوان علي رفض أي مبادرة للتصالح البيان الذي أصدره محمد علي بشر القيادي الإخوان الذي أكد فيه ان أي خطوة للحلول النهائية لابد ان تكون في إطار الشرعية الدستورية مشيراً إلي ان موقف التحالف لم ولن يتغير بعودة محمد مرسي للحكم والابقاء علي دستور 2012 المستفتي عليه شعبياً مع تأكيد احتياجه لبعض التعديلات. ووقف كل صور التصعيد التي تزيد الموقف تعقيداً. ووقف حملات الملاحقة والاعتداء علي المظاهرات التي تقوم به الجماعة والتي ادعي انها سلمية. مع الإفراج عمن اسماهم بالمعتقلين السياسيين. والملفت في بيان بشر "انهم مع استقرار مصر" رغم دعواتهم المتكررة للعنف وتعطيل الاقتصاد الوطني ودعم الجماعات الارهابية في سيناء ومختلف المحافظات. ثم واصل خداعه بأنهم لن يقبلوا بالتدخل الخارجي بأي صورة من الصور مرحباً بالوساطة الوطنية والتعاون معها للوصول إلي حل سياسي للأزمة رغم ان الجماعة أول من استقوت بالخارج والغرب خاصة أمريكا لزعزعة الاستقرار في مصر بل وطالبت بالتدخل الأجنبي بل وضرب الجيش المصري وهو ما يؤكد ان ما قاله كمال أبوالمجد المفكر الإسلامي والفقيه الدستوري مجرد فرقعة إعلامية "فلم يقر بشر ما أعلنه أبوالمجد من اتفاق علي وقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف والمظاهرات بالاضافة إلي عدم الحديث عن عودة الرئيس السابق محمد مرسي وقف المظاهرات والتوقف عن العنف والتحريض ضد القوات المسلحة وعدم امتلاك أي حزب أو فصيل سياسي تنظيمات عسكرية حيث أعلن الإخوان تمسكهم بالتظاهر من جديد. الجماعة مازالت ترفض جميع المبادرات رغم انها في الواقع وهمية ومجرد خداع للشعب كجزء من خطة ممنهجة لاظهار الإخوان في دور المظلومين والمتمسكين بحقوقهم فالغريب ان المبادرات تخرج مرة تلو الأخري من أنصار الجماعة مثل مبادرة الجماعة الإسلامية أحد مكونات التحالف الوطني لدعم الشرعية ود. محمد سليم العوا محامي الإخوان ومستشار مرسي القانوني وأخيراً أبوالمجد أحد المحامين الذين يتولون الدفاع عن قيادات الإخوان الذين تورطوا في جرائم ودخلوا السجون خلال الفترة الأخيرة ويحصل علي ما يقرب من 30 مليون جنيه وفقاً لبعض المصادر. تناست الجماعة ما قامت به من إقصاء خلال حكمها لمصر جعل الشعب المصري يكرهها ويثور لعزل محمد مرسي في ثورة شعبية خالصة ومازالت ترفض التصالح مع الدولة وتستقوي بالخارج خاصة عقب قرار الإدارة الأمريكية بتعليق المعونة لمصر ودعوة الجالية الإخوانية بأمريكا حلفاءها للتظاهر بنيويورك ضد مصر. ليؤكد أنها جماعة إرهابية تسعي إلي مصالحها الشخصية فقط وللضغط علي الحكومة وجذب نظر الغرب نحوها علي انهم أصحاب قضية. وهذه المؤامرات أمر كاف للشعب المصري بألا يسمح بقبول أي مبادرات أخري للتصالح معهم خاصة مع دعوة الجماعة لاعضائها للتظاهر خلال أيام عيد الأضحي. وذلك في سعي حثيث لافساد فرحة المصريين بالعيد. كما فعلوه خلال الأيام الماضية أثناء الاحتفال بالذكري ال 40 علي انتصارات أكتوبر. فكل ذلك يزيد من إصرار الشعب المصري علي عدم قبول أي مبادرات أخري للتصالح مع هذه الجماعة. شباب الثورة يرفض المبادرة .. ويطلب القصاص قبل المصالحة كتب محمد إمام: رفض شباب الثورة مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد ووصفوها بالهراء مؤكدين انه لا مصالحة مع من قتل جنودنا واستباح دماء شبابنا.. وأكدوا ل "الجمهورية" ان القصاص العادل والاعتراف بمكتسبات الثورة وتطبيق العدالة والكرامة شريطة أي مبادرات أو مصالحات مع جماعة الإخوان وأنصار المعزول. قال شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير. ان الحركة ترفض مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد في الوقت الراهن ولن تقبلها إلا بعد نبذ جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة العنف وإدانته بشكل كامل مشيراً إلي ان المصالحات والمبادرات لا تتم مع جماعات ارهابية تقتل شبابنا وأولادنا وتستقوي بالخارج وتستعدي الشعوب علينا وتريد تقسيم الدولة وهدم مؤسساتها وتثير الفتن وتبث سمومها علي الشعب بل انها تريد هدم جيشها الحصن الأخير لمصر والعرب. أكد إبراهيم عودة منسق الاتحاد العام للثورة المصرية ان مبادرة الدكتور أبوالمجد مرفوضة جملة وتفصيلا كونه أي صلح مبني علي القاص غير مقبول ولا يطلق عليه من الأساس مصطلح صلح بل يمكن ان يكون تسوية سياسية. اضاف ان أبوالمجد معروف عنه صلاته الوثيقة بالتنظيم الدولي بالإخوان المسلمين والجماعات مشيراً إلا انه ينبغي علي هؤلاء الأشخاص ترك مستقبل مصر الثورة دون تدخل كونهم ليس لهم أي صلة بثورة مصر بداية من 25 يناير إلي 30 يونيه. أوضح تامر القاضي المتحدث باسم شباب الثورة ان مبادرة الدكتور أبوالمجد مرفوضة تماماً ولا يوجد عاقل يقبلها مؤكداً اننا لا نتهاون في دماء الشهداء ولن نتصالح مع من قتل الجنود واستباح الدماء الطاهرة. تساءل القاضي: كيف نتصالح مع من استقوي بالخارج وحاك المؤامرات علي مصر مشيراً إلي ان جماعة الإخوان ليس لها عهد ولا تلتزم بمواثيق ولن يكون هناك أية ضمانات تفيد التزامهم بأية مبادرات. اضاف عمرو درويش عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور انه لا مصالحة مع القتلة والجماعات الارهابية التي لعبت بمستقبل مصر وتآمرت عليها واستقوت بالغرب وأمريكا ضد الوطن مشيراً إلي أننا لن نقبل مصالحات قبل القصاص العادل من قتلة الجنود ومن أراق دماء الشهداء. أوضح ان جميع المبادرات والمصالحات يجب ان تكون بشروط أهمها القصاص واعتراف الجماعة بالثورة المصرية في 30 يونيه ووجود ضمانات بعدم الانسياق للعنف أو التآمر بشكل أو بآخر ضد مصلحة البلاد والعباد..أشار الدكتور محمد محيي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة ان المصالحة أمر ضروري ولكن بشرط توافق جميع الأطراف السياسية والدولة علي صياغة واضحة. أكد ان من يدفع عكس هذا الاتجاه غير مدرك للمصلحة العامة والعليا للدولة لإقامة دولة مؤسسات قادرة علي المنافسة والصمود والصعود أساسها الديمقراطية وعدم التمييز بين أي تيار أو فصيل. أحد المحامين يوجه إنذاراً برفض وساطة أبوالمجد مع الإخوان وجه أحد المحامين إنذاراً رسمياً علي يد محضر إلي أحمد كمال أبوالمجد يرفض فيه توسط أبوالمجد للمصالحة مع الإخوان. أكد فيه "أنا شخصياً لم ولن أفوضك ولا أوافق علي أية مصالحة مع جماعة انتهجت مبدأ العنف والإرهاب تجاه المواطنين. وكل من يعارضها غير آبهة لمطالب الشعب ورغباته. ان الدعوة للمصالحة معهم بمثابة دعوة صريحة لقبول جميع أعمال العنف. أملاً في الضغط علينا تحت مسمي مصالحة وطنية. وان المصالحة الوطنية تأتي في سياق سياسي. ولكن المصالحة مع الإخوان تأتي مع جماعات إرهابية مجرمة اتخذت من العمالة والخيانة منهجاً لها والاستقواء واستعداء الخارج علي الوطن طريقها. ويهمني محاكمة كل من اخطأ في حق المصريين. وحرض علي العنف والقتل والإرهاب. وتوقيع أقصي عقوبة عليه. وعلي ضرورة ان تتعامل قوات الأمن بكل حزم من أجل القضاء علي الإرهاب". الخرباوي يفجر مفاجأة ل "الجمهورية" أبوالمجد أحد "محامي الإخوان" ومبادرته خدعة للدفاع عن قيادات الجماعة أثناء المحاكمات فجر ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين مفاجأة من العيار الثقيل مؤكداً ان أحمد كمال أبوالمجد أحد الركائز الرئيسية في فريق الدفاع الذي يتولي قضايا قيادات الإخوان القابعة في السجون الآن. اضاف الخرباوي في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" ان أبوالمجد يجري اتصالات بعدد من المحامين الانجليز من خلال علاقاته بمكتب "بيكر اند ماكينزي" للمحاماة للمشاركة في الدفاع عن قيادات الجماعة وان المبادرة ستكون جزءاً من دفاعهم أمام المحكمة وادعاء ان الإخوان سلكوا كل الطرق لكن الحكومة رفضت الاستماع لهم لافتاً إلي ان المحامين الأجانب سيتقاضون مبالغ خرافية حيث تم رصد 100 مليون جنيه لهم اضافة إلي مبالغ أخري لاحضار لجان حقوق إنسان غربية ولجان قضائية لمراقبة المحاكمات لافتاً إلي ان أبوالمجد ومجموعة أخري من المحامين المصريين سيحصلون علي أتعاب أخري تصل أيضاً إلي 100 مليون جنيه أخري للدفاع عن الإخوان وسوف يحصل أبوالمجد علي نصيب الأسد فيها وبالتالي فهو يقوم بجزء من صفقة يؤدي خلالها دوره. تابع الخرباوي تصريحاته "ان مبادرة أبوالمجد أيضاً ليست إلا محاولة منه لكي يظل في المشهد السياسي المصري بعدما ادرك ان جيله من عقلاء التيار الإسلامي سقطوا بسقوط حسام الغرياني وطارق البشري ومحمد سليم العوا وفهمي هويدي وحتي يظهر نفسه بأنه وسيط معتدل لكن الحقيقة فهو يبحث عن مصالحه الشخصية ومكانة لنفسه خاصة إذا نظرنا إلي ما أعلنه محمد علي بشر القيادي الإخواني ان أبوالمجد من سعي للحوار مع قيادات الإخوان لافتا إلي ان هذه المبادرة وغيرها لن تحقق أي نتائج لأن الوسطاء الوهميين يتحدثون مع الحكومة أو الرئاسة بينما القرار الحقيقي في يد الشعب الذي لن يقبل المصالحة مع الإخوان بعدما اسالوا دماء ابنائه. الأحزاب والقوي السياسية تحذر من خداع "المحظورة" والمناورات تجهض الثورة رأفت حسونة - إيمان زين العابدين - محمد بسيوني ما بين نفي الدكتور أحمد أبوالجد الفقيه القانوني حول ما تردد حول أن الوساطة التي يقوم بها حالياً بين السلطة والإخوان تهدف إلي فتح باب جديد لعودة الإخوان مرة أخري للسلطة. ونفي د.محمدعلي بشر القيادي الإخواني بتحالف دعم الشرعية ان اللقاء تضمن طرح أي مبادرات محددة أو حديث عن حلول نهائية وانما كان في مجمله حواراً عاماً فيما يتعلق بالشأن المصري وما تشهده البلاد من أحداث. يعكس حالة التضارب والتي وصفتها غالبية القوي السياسية ورؤساء الأحزاب بأنها "تكتيك" من التنظيم الدولي للعودة مرة أخري إلي المشهد لكن من خلال مصطلحات مثل "المصالحة" و"وقف التصعيد" و"الهدنة". من جانبه أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. ان المصالحة كلمة "خداعة" ولكن ما يحدث صراع وارتكاب جرائم وهناك محددات قبل المصالحة وهي. المحاسبة علي ما ارتكب في حق الشعب المصري. ونبذ العنف. والقبول بالمنافسة السياسية في إطار خارطة الطريق. اعتماد الحوار بين الاطراف السياسية حتي نستطيع ان ينبثق حوار وسطي في وطن جديد تحت شعار. "ان نبدأ من المحاكمة حتي عدم الاقصاء". قال م. ماجد سامي الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية: ان جميع أعضاء الهيئة العليا للحزب يرفضون المصالحة مع جماعة الإخوان. قائلاً: "كلمة المصالحة نرفضها لأنها اكتسبت سمعة سيئة. والدولة يجب ألا تتصالح مع جماعة أو تسعي لذلك. متمنياً من الدكتور أحمد جمال أبوالمجد ألا يزج بنفسه في مهاترات وان يكتفي بكتابة مقالاته. حيث انه لا يوجد تفاهم مع جماعة تتبع التنظيم الدولي والسري. علي حد قوله. أوضح ان ما يحدث في المشهد السياسي الحالي هو حرب استنزاف والوصول إلي هدنة حتي تستطيع الجماعة ان تشحن مجهودها ويجب ان تجتث من جذورها من خلال تخريبها في كل جمعة وتعطيل مصالح البلد. موضحاً أنه مع الحل "الدعوي" بجانب الحل "السياسي" وهو عن طريق الأزهر الشريف وما يقوم به وزير الأوقاف من أجل تفتيح الشباب المغيب. بالرغم من وجود "أمخاخ مغلقة" علي حد وصفه. أما الحل الأمني فهو ضروري لمواجهة الارهاب وترويع المصريين. قال شريف طه المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي ان الاتصالات مازالت مستمرة بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة ولم تنقطع بعد 30 يونيو مشدداً علي انه لا بديل عن الحل السياسي للخروج من الأزمة كما انه يجب علي كل الأحزاب تقديم قدر من التنازلات والتخلي عن المعادلات الصفرية ومعارك كسر الارادات من أجل انقاذ وطن لا يمكن ان ينهض إلا بسواعد جميع أبنائه مشدداً علي ان الحزب يتواصل مع جميع الأطراف من أجل تهدئة الأوضاع. ولم يقطع الاتصال بأي طرف لافتاً إلي ان ما يصل إليهم هو ان الدكتور محمد علي بشر ليس له سلطة اتخاذ القرار بل القرار يأتي من القيادات الموجودة في السجون. ووصفت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة دعوات بعض أطراف القوي السياسية للمصالحة بالهدف الجميل وزوال للاشكاليات بين أبناء الوطن متسائلة عن كيفية ضمانة ألا تكون مجرد تكتيك وبحث عن وسيلة لعودة أنصار جماعة الإخوان المحظورة للاستيلاء علي الحكم. فأعضاء الجماعة سفكوا دماء المصريين واستخدام العنف في وجه الوطن فضلاً عن محاولاتهم للاستقواء بقوي امبريالية عالمية كالولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي للتدخل الأجنبي في شئون مصر من أجل إعلاء قيمة الجماعة علي قيمة الوطن. أعربت فؤاد عن تخوفها من عودة الاعتصامات المسلحة بعد المصالحة لمحاولة إعادة فرض القوي وكسر إرادة المصريين في الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو بعد اثبات أنصار الجماعة المحظورة في أكثر من واقعة استخدامهم الكذب والانكار ورفضهم للاعتراف بالأخطاء كانكارهم استخدام الأسلحة في اعتصامي رابعة والنهضة. وأوضحت ان تحقيق المصالحة يستلزم توافر عدة شروط وضمانات من بينها وجود دستور يمنع قيام أحزاب علي أسس دينية ويحمي الشعب المصري من الجماعات المتطرفة وخطرها علي المجتمع. ووجود أجهزة رقابية مستقلة تتابع التزام كافة الأطراف ببنود المصالحة. وإعلان نتائج التحقيقات في كل ما وقع من عنف أثناء حكم الدكتور محمد مرسي. ومحاكمة المتسببين في ذلك. فضلاً عن التحقيق في أحداث الإرهاب بعد عزله ومحاكمتهم علي محاولة تخريب وترويع أبناء الوطن. وضرورة عرض كافة التحقيقات. والبنود الخاصة بالمصالحة علي الشعب المصري. لكي يبدي موقفه منها. لافتة إلي ان الشعب لن يستطيع أحد تكميم أفواهه بعد ان اسقط نظامين خلال ثلاث سنوات. أكد أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير ان اصرار الجماعة في بيانها الأخير علي عودة محمد مرسي ودستورها دليل علي عدم اهتمامها بمصلحة البلاد مستنكراً تجاهلهم لمبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد. فانه لا مجال للحوار مع تلك الجماعة القاتلة مؤكداً ان الحديث عن أي مبادرة مع الجماعة نوع من التخريب والسفه مشيراً إلي ان الجماعة تعيش في غيبوبة تامة عن الواقع واصرارها علي عودة مرسي يؤكد انها لاتدرك الواقع وحقيقته. شدد الكاتب الصحفي مصطفي بكري علي ان مبادرة أحمد كمال أبوالمجد للتصالح مع جماعة الإخوان هي مبادرة وهمية وضوضاء إعلامية لان أبوالمجد شخصية غير محايدة ومعروف عنه أنه قريب لجماعة الإخوان المسلمين علي الرغم من ذلك لن يعترفوا بشرعية الثورة مؤكداً ان الشعب المصري لن يقبل بأي تصالح مع الجماعة المحظورة بعد اعمال العنف. والقتل لأن التصالح مع هذه الجماعة أمر مرفوض شعبياً ولاسيما من الجهات التنفيذية والسياسية. قال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع أننا ضد أي مبادرة مع الإخوان.. لأنها ضد الشعب المصري الذي يرفض هذه المبادرة.. لان جماعة الإخوان هي مجموعة من الإرهابيين واقحمت الدين في السياسة وكانت تخدع المواطنين البسطاء باسم الدين وان هذه الجماعة خائنة بدليل انها تستقوي بالخارج. أضاف سيد عبدالعال ان الموضوع لا يحتاج إلي مبادرة وانما يحتاج إلي علاج. قال توحيد البنهاوي أمين عام الحزب الناصري ان الذي يملك عرض مصالحة من عدمه هو الشعب المصري لانه صاحب القرار بعد ان نجح في عزل النظام ورفض وجود الإخوان في الحياة السياسية. فهو طرف أصيل في عرض الصلح أو رفضه . أكدت هبة ياسين المتحدث باسم التيار الشعبي ان الشعب المصري رفض المصالحات مع الإخوان رفضاً شعبياً بسبب ممارساتهم العنيفة وخاصة مع من تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء فجميع محاولات المصالحات لعودة الإخوان واندماجهم في الفترة السابقة باءت بالفشل لانهم مصرون علي استعداء الشعب أكثر من استعداء السلطة الحاكمة. وأوضحت ان أي مبادرة للصلح مرفوضة وخاصة انهم يرفضون أي صلح إلا بشروط أهمها عودة دستور 2012 والإفراج عن المعتقلين من قياداتهم واعادة أموالهم وهي أمور غير مقبولة والذي يريح الشعب هو محاكمتهم محاكمة سريعة ورفض عودتهم مرة أخري مهما كانت الأسباب.