اليابان تعرب عن قلق بالغ إزاء تصاعد الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند وترحب بجهود آسيان وماليزيا

أعربت الحكومة اليابانية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الاشتباكات العسكرية بين مملكة كمبوديا ومملكة تايلاند منذ بداية ديسمبر الجاري، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم مدنيون ولاجئون، إضافة إلى أضرار مادية واسعة.
وقالت طوكيو إنها تتابع الوضع عن كثب، مؤكدة على ضرورة ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية فورًا، وحث جميع الأطراف على التوصل إلى حلول سلمية عبر الحوار والتفاهم المتبادل.
كما رحبت اليابان بجهود منظمة آسيان وماليزيا الرامية إلى خفض التوتر واحتواء التصعيد، معتبرة أن الدور الدبلوماسي الإقليمي ضروري للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا.
وأكدت الحكومة اليابانية استعدادها لدعم المبادرات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، مشددة على أهمية حماية المدنيين وتقديم المساعدة اللازمة لللاجئين والنازحين بسبب النزاع.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي، والحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول لحل النزاعات عبر السبل السلمية والدبلوماسية.