كشفت مصادر مطلعة أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية يفكر جديًّا في خيارين للتصعيد مع الدولة منها إعلان حكومة منفى وتشكيل ما يسمى لمجلس لقيادة الثورة في مصر في إطار مساعيها لتوتير الأجواء ولإفساد فرحة الشعب بإعلان ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. وكشفت المصادر أن التنظيم الدولي وقيادات تحالف دعم المعزول الهاربة حصلت على وعد من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتأييد مساعي الجماعة لإعلان حكومة منفى والتدخل لدي الدول التي تحفظت على خارطة المستقبل للإعلان عن اعترافها بهذه الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن أردوغان يسعي لإعادة ضخ الدماء في عروق التحالف الداعم للإخوان بعد حالة التراجع التي تعرض لها في ظل النجاحات التي حققتها خارطة الطريق عبر تكثيف تحركات دولية لعرقلة هذه النجاحات وتكثيف الضغوط علي الحكومة المصرية للدخول في مفاوضات مع جماعة الإخوان للوصول لتسوية سياسية على أقل تقدير. ونبهت المصادر إلى أن الفوز الذي حققه أردوغان في الانتخابات البلدية في تركيا ورغم ما أثير حوله من جدل الا أنه أزال ضغوطا شديدة من علي قيادات التحالف المعزول، باعتبار أن أي تعثر لحزبه الحاكم كان يعني نهاية مستقبله السياسي وخسارة التحالف والتنظيم الدولي لأكبر داعم دولي له.